الرئيسية - محليات - بطريقة "الإسقاط" و"رمتني بدائها وانسلت"..!! وفي تصريحات صحفية.. الإرهابي مهدي المشاط يتقمص دور الشرعية..!!
بطريقة "الإسقاط" و"رمتني بدائها وانسلت"..!! وفي تصريحات صحفية.. الإرهابي مهدي المشاط يتقمص دور الشرعية..!!
الساعة 12:12 مساءاً (متابعات خاصة - الأحرار نت)

لا تكاد استراتيجية الكذب تفارق الحوثيين ، سواء بطريقة الانتحال وتقمص دور الضحية أو بطريقة الإسقاط وهم يمارسيون دور الجلاد في أبشع الصور .

الحوثيون الذين يكذبون بعدد أنفاسهم، ويتنفسون الكذب بلا حصر، حيث سجلتهم جميع عناصر وأدبيات الكون وقبل ذلك وحينه وبعده علم رب الكون في اللوح المحفوظ ، وفي أعمال الأمم ككذابين ، لا يتورعون عن الظلم والخيانة والإجرام ثم يرمون بها مناوئيهم أو من يخالفهم ليستحلوا بذلك دمه وماله وعرضه كي يستمروا أطول فترة ممكنة كظالمين متحاشين أن يكونوا كبقية خلق الله ، فضلا عن تمثيلهم المتقن وتمثيلهم الرهيب لدور الضحية حينما كانوا يزعمون أنهم مظلومون .

وفي هذا السياق وفي تصريحات صحفية لمدير مكتب عبدالملك الحوثي ورئيس مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحركة الإرهابية وميليشيا الانقلاب المختطفة للدولة والعاصمة صنعاء ، ذهب مهدي المشاط لتقمص دور الشرعية بينما رمى على الشرعية أفعال جماعته الانقلابية الإرهابية ، ليعيش في الدور كاملا متناسيا نفسه وذاته وجماعته وأفعالهم الإرهابية، فراح يتكلم وكأنه رئيس الجمهورية الشرعية، وذلك عبر تصاريح خص بها إحدى الصحف اللبنانية الموالية لحزب الله الشيعي الإرهابي بلبنان ، قال فيها على سبيل المثال إنه و"بحسابات العقل والمنطق والسياسة والمصلحة، يمكننا القول إن المرحلة مرحلة سلام".

مضيفا أنه "يفترض أن يكون مخاض السلام قد بدأ قبل فترة مبكرة وليس بعد مرور كل هذه الفترة".

مشيرا إلى أن "الوضعية تحتم على ما أسماه "العدوان" الانصياع للسلام، والاستمرار في الحرب لن يكون في مصلحته - (التحالف) - بالمطلق ..!!

ومضى الإرهابي المشاط يقول : "بحسابات التجربة العملية مع (تحالف العدوان) فإن الدخول في فصل جديد من الحرب هو التوقع الأقرب للحقيقة".

وبدا المدعو "مهدي المشاط" في قمة التيه وهو يقول: " نمارس حقنا الطبيعي في الدفاع عن شعبنا وأرضنا، ونناضل من أجل حريتنا وسيادتنا واستقلال بلدنا وأمنه واستقراره".

 مستدركا بالقول "متى ما توقف الاعتداء توقف الدفاع"..!!

وأضاف القيادي البارز في تنظيم الحوثي الإرهابي المملوك لإيران قائلا : "من أسباب تعثر تنفيذ اتفاق استوكهولم (تعنت الطرف الآخر) وتمسكه بقضايا خارج هذا الاتفاق".

معللا أن "من أسباب تعثر تنفيذ اتفاق استوكهولم - ليس تعنت الحوثيين وإنما - الطرف الآخر خليط متعدد الألوان والجنسيات، ومتعدد الرؤوس والتوجهات والحسابات".

واسترسل الإرهابي الحوثي المرتهن وجماعته لإيران قائلا " من يُدفَع بهم إلى الطاولة من بين كل هذا الخليط مرتزقة مسلوبي القرار، وبلا قضية، ولا يستطيعون الدخول في التزامات حقيقية".

متكئا على ثقة في الكذب والمغالطة حينما قال "طبيعة الواقع وتعقيداته تستدعي التعامل معها على قاعدة الحل السياسي الشامل وهو ما ندعو إليه باستمرار"..!!

ولم ينس الإرهابي المشاط الإشارة إلى قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن (السعودية) وحليفتها الإمارات التي قال في الأخيرة أنها "ترى أن من مصلحتها إبقاء السعودية في حالة استنزاف مستدام، وهذا شيء معروف".. على حد وصفه !! 

وفي تهكم مر ولاذع من دور الأمم المتحدة التي لم تستطع إلزام جماعته .. قال الإرهابي المطلوب رأسه للتحالف العربي المدعو مهدي المشاط إن "الأمم المتحدة معنية بوضع حدّ لأي طرف يحاول الخروج عن نص الاتفاق ، وعدم القيام بذلك لا يخدم السلام، ولن يؤدي إلى نجاح الاتفاق".


بل وذهب أبعد من مجرد التهكم إلى السخرية الأشد والأنكى من الأمم المتحدة حيث قال : "إن سكوت الأمم المتحدة شجع (الطرف الآخر ) على توسيع خروقاته إلى حدّ معاودة القصف الجوي وإطلاق النار في حضرة فريقها" ..!!!!!!!!!!!


وفصّل المدعو المشاط في ماتم الاتفاق عليه وكيف انقلبت عليه جماعته (ميليشيا الحوثي) لكنه رمى بذاك الداء من يسميه بالطرف الآخر أي الشرعية والتحالف العربي إذ قال " اتفقنا على تنفيذ المرحلة الأولى، ثم تراجع الطرف الآخر وبدأ يتمسك بمواضيع لم ينصّ عليها الاتفاق"..!!!!!

وبلغة واثقة تقمص الحوثي المشاط دور الشرعية ولم يتورع عن استعارة لسان الشرعية والقول إن "هناك قصور وتقصير من قِبَل الأمم المتحدة في إلزام الطرف الآخر باحترام تعهداته"..!!!!!!!

بل وزاد أن أضاف بأنه "لولا صبر ميليشياتهم وما تمارسه قواتهم من أعلى درجات ضبط النفس، لكانت مخالفات الطرف الآخر وخروقاته كافية للإطاحة بالاتفاق مبكراً"..!!!!!!!


وقال الإرهابي المشاط إن "المبعوث الأممي محل احترامنا، ونقدّر له صبره تجاه ما يعانيه من مماطلة الطرف الآخر وخذلان بعض الأطراف الدولية"..!!

مضيفا على سبيل الكذب والمراوغة والزور والادعاء أنه وجماعته " يتمنون أن ينجحوا هم ومن سماهم بـ (الأطراف الأخرى) في تحقيق السلام، لأن هذا ما تحتاجه المنطقة وليس اليمن"..!

أما ذروة احتلال وتزوير وانتحال دور الشرعية الذي دأبت الميليشيا منذ أول وهلة لها في الانقلاب على تقمص الدور فيه، حينما قال مهددا بغرور : " إذا صمّموا على إغلاق كل نوافذ السلام، فإن أقسى الخيارات وأكثرها إيلاماً وإرباكاً وزعزعةً لم نستعملها إلى حدّ الآن"..!!!

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك