- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
كتب الصحفي التهامي ابن الحديدة بسيم جناني على صفحته بمنصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي يشكو الناشطين والناشطات الذين يغيبون تماما عن المشهد وعن المتابعة حينما يتعلق الأمر بسقوط ضحايا إثر جرائم الحوثيين في مديريات محافظة الحديدة .
وقال الجناني : "أعرف ناشطين وناشطات لمنظمات دولية بمجرد أن أنشر خبر عن جريمة بحق المدنيين يرتكبها الطيران في الحديدة أو إنتهاك يطال مدنيين من قبل قوات محسوبة على التحالف بالمناطق المحررة إلا والرسائل والمتابعة ويشتوا أسماء الضحايا وأرقام لأقاربهم لرصدها وأقوم بالتعاون معهم لايصالهم للضحايا وبعضهم يكتب ويدن عن الحادثة".
وتابع الصحفي للجناني القول : "أرتكب الحوثي ومازال يرتكب أضعاف هذه الجرائم قتل يومي للمدنيين بينهم نساء وأطفال بالقذائف التي يطلقها بشكل هستيري في مديريات متعددة ، تهديم منازل ، هدم واحراق للمجمعات الصناعية ، ألغام حصدت مئات الأرواح وأضعافهم أصبحوا معاقين ، فخخوا المنازل والطرقات وأختطفوا المئات ووو الخ .
وأضاف ساخرا ومستشهدا بالمثل التهامي الشهير الذي يتعلق بقصة رجل ماتت زوجته وكان اسمها "سعيدة" وكان يحبها حبا قل نظيره ، فلما خرج إلى الناس وجدهم يعيشون حياتهم ولا يبدو عليهم التأثر مثله بموت حبيبته "سعيدة" ... فكتب الجناني ساخرا يقول "لم أجد أثرا لهؤلاء الناشطين والناشطات وكأن الأرض أنشقت وبلعتهم؛ أو بالتهامي "ولاكأن سعيدة ماتن"..!!
مستطردا بالقول " شغل مدجالة ورصد لمنظمات دولية من أجل الإبتزاز السياسي وحلب مزيد من الأموال ويشتوا هؤلاء الناشطين والناشطات المقاولين معهم يقنعوك بحيادهم وإنسانيتهم".
وفي منشور آخر رصده محرر الأحرار نت متحدثا فيه عن التحركات المريبة ؛ والحشد المغرور للحوثيين داخل مدينة الحديدة كتب "بسيم جناني" يقول : " الحوثي يجهز غداً في الحديدة لسيناريو 21 سبمتبر الماضي ، حشدوا الناس للإحتفال بذكرى نكبتهم الإنقلابية وأنتقلوا بجزء كبير من الحشود لخوض معركة غرب المطار ومناطق سيطرة القوات المشتركة لاسترداد المواقع فكانت الحصيلة مقتل العشرات منهم وكسر هجومهم.
مضيفا أن "قياديا في القوات المشتركة تحدث عن ترتيبات عسكرية عالية وجاهزيتهم للتصدي لأي هجوم أو مواجهات وأن هناك عملية رصد للحشود المسلحة في المدينة والقادمة من خارجها".
واختتم "الجناني" منشوره بتحذير أبناء الحديدة متهكما بالحوثيين فقال : "نتمنى السلامة للمدنيين ونصيحتي للمتحمسين ومن زيفوا عقولهم ألتزموا منازلكم مش وقت هشلة ، لصوص المسيرة الجرآنية بنوا قصور وفلل وعماير من ظهر المشتقات النفطية التي دخلت ومازالت تصل للحديدة خلال الأربع سنوات وأنت خارج تصرخ وتندد ضد الحصار والعطوان".
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر