مأرب.. تكريم 50 معلماً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم
2019/04/08
الساعة 07:25 مساءاً
(الأحرار نت/ متابعات خاصة)
احتفل مكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب باليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الـ 8 من أبريل من كل عام، بتكريم المبرزين والمتميزين من المعلمين والتربويين والادارات المدرسية والتعليمية ومجالس الاباء خلال العام الدراسي 2018- 2019م، بالشهائد التقديرية والهدايا العينية.
وخلال الحفل اشار وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي الى ان احتفال العالم اجمع باليوم العالمي للمعلم هو تأكيد على اهمية الرسالة السامية التي يحملها المعلم ودوره التنويري في حياة الشعوب وبناء حضارات الامم، وتذكيرا بعطاء المعلمين الكبيرة في تربية الاجيال واعدادهم وتسليحهم بالعلم النافع ليكونوا بناة المستقبل والارتقاء بمجتمعاتهم وشعوبهم..مهنئاً المكرمين في هذا اليوم، والذي يعد تكريمهم تكريما لكل معلم وتربوي وعامل في الحقل التعليمي.
واكد وكيل محافظة مأرب ان قطاع التعليم تضعه السلطة المحلية بقيادة المحافظ سلطان بن علي العرادة في اولوية اهتماماتها، كون التعليم هو حجر الزاوية في البناء والتنمية..مشيراً الى ان قطاع التعليم كان ومايزال الهدف الاول للتدمير من قبل مليشيا الانقلاب الحوثية بين مختلف القطاعات، بهدف تجهيل الشعب اليمني حتى يظل اسيرا لأفكارها الهدامة والمفاهيم الضالة التي تزرعها في خطاباتها وخطبها ومحاضراتها.
وكان مدير عام مكتب التربية بالمحافظة الدكتور علي العباب ، قد اشار الى ان هذا التكريم للمبرزين والمتميزين ياتي تقليدا سنويا اتبعه المكتب بهدف التذكير بدور المعلم وعطاءاته وقضاياه الملحة، وخلق تنافس ابداعي خلاق بين منتسبي قطاع التربية والتعليم بالمحافظة من اجل مزيدا من التميز والابداع..مستعرضاً النجاحات التي حققها قطاع التعليم في المحافظة والتحديات التي تواجهه واحتياجاته من اجل تجاوزها..داعياً المجتمع الدولي الى الالتفات في هذا اليوم العالمي الى الاعمال والممارسات الاجرامية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران في المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، والتي تهدف الى بالقضاء على مقومات العملية التعليمية من خلال تدمير المدارس وتحريف المناهج التعليمية والتربوية وتلغيمها بأفكار طائفية ومذهبية دخيلة على مجتمعنا اليمني.
تخلل الحفل تقديم العديد من الفقرات الفنية والشعرية والاستكشات المعبرة عن المناسبة ومكانة العلم والمعلم في حياة الشعوب ورسم حاضرهم ومستقبلهم.
إضافة تعليق
