إليكم جزء من صورة الفظاعات والانتهاكات وصنوف التعذيب التي يتعرض لها المختطفون اليمنيون في سجن الأمن السياسي التابع للحوثيين بـصنعاء

الرئيسية - حريات - إليكم جزء من صورة الفظاعات والانتهاكات وصنوف التعذيب التي يتعرض لها المختطفون اليمنيون في سجن الأمن السياسي التابع للحوثيين بـصنعاء

2019/04/10 الساعة 02:59 مساءاً (الأحرار نت - متابعات محلية)

في صورة جزئية فقط من بعض ما يتعرض له المختطفون اليمنيون في المعتقلات الرهيبة وسجون الميليشيا الفاشية الإرهابية الحوثية المملوكة لإبران .. قالت مصادر صحفية إن لها مصادر عليمة تحدثت عن انتهاكات واسعة تعرض لها المختطفون في سجن الأمن السياسي سيء السمعة بقبضة بصنعاء.

وقالت المصادر إن العصابة الإرهابية الحوثية أخرجت المختطفين في الحوش لمدة 48 ساعه بين المطر وبدون بطانيات أو تغيير ملابس.

كما قام الإرهابيون الحوثيون التابعون لإيران بأخذ جميع ملابس المواطنين اليمنيين المختطفين لديهم وقاموا بتعرية الجميع ومن رفض قاموا بضربه وتعذيبه بالكهرباء.

وأضافت المصادر أن عددا من المختطفين لدى الميليشيا الحوثية تعرضوا للتحرش الجنسي و الممارسات اللاأخلاقية .

وبحسب المصادر كذلك فقد أخذوا عليهم الفراش، وهم الآن ينامون على البلاط .

موضحة أن من طلب أدويته التي أحضرتها لهم عوائلهم وألح عليهم قاموا بتعذيبه .

مؤكدة أن الجلادين يأخذون على المختطفين لديهم الأكل إذا اراد المساجين أن يحتفظوا به لليوم التالي من شدة ما يلاقوه من تعذيب وحرمان.

وقالت المصادر إنه وحتى وقت الزيارات لايخرجوا السجين إلا وقد اسمعوه من ألفاظهم النابية و البذيئة كل صنوف المهانة والابتذال الإنساني الذي لم يسبق له مثيل إلا في محاكم التفتيش الأوروبية في الإندلس بعد إخراج المسلمين وطردهم والتنكيل بهم هناك.

وروت المصادر أنه وخلال الزيارة يأتي العسكري التابع للميليشيا الحوثية الإرهابية كل 20 ثانية مهددا بأخذ السجين، ولايتركوا الأهالي يتكلمون خلال مدة الزياره سوى لمدة لاتتجاوز العشر دقائق بالكثير .. وأنه اليوم قد تقلصت هذه المدة وجعل الإرهابيون الحوثيون الوقت لا يتعظى الدقيقة الواحدة فقط.

المصادر أشارت إلى أنه وعند أخذ السجين إلى الزنزانة يتم سحبه بطريقه مستفزة ومهينة.

مؤكدة أن العصابة الحوثية منعت على المختطفين هناك الفواكه والخضار وإدخال الملابس.

وتابعت المصادر قائلة إن غالبية الزائرين يخرجون باكين لشدة ما يرونه من حال المختطفين الذين يصل الحال ببعضهم الى البكاء والاستنجاد بأهله كي يبلحثوا له أي مخرج ينقذه من هذا العذاب والجحيم الوضع لاذي لا يطاق .

وحملت المصادر جميع منظمات حقوق الإنسان والدول العظمى التي تزعم رعايتها للسلام والمجتمعات المتحصرة وجميع المعنيين بحقوق الإنسان إلى سرعة النظر إلى هؤلاء الضحايا وإنقاذهم من محرقة وأساليب تعذيب ومحارق هذه الجماعة الفاشية ومحاكم التفتيش التي تنصبها وتنفذها في حق المواطنين اليمنيين على أرضهم .

متعلقات

مجلة تثير جدلاً حول الحريات في ألمانيا