اللقاء الموسع بدأت فقراته بآيات من القرآن الكريم بصوت الحافظ الاخ رشاد احمد حمود العشاري.

وناقش اللقاء الذي عُقد بمجمع البريد وسط المحافظة العديد من القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية حيث ألقى رئيس الملتقى الشيخ أنور الحميري كلمة رحب فيها بالحاضرين من ابناء الحزم قائلاً: كم هو فخر لنا ان نرى ابناء الحزم اليوم يجمعهم هدف وهم وطني واحد وهو تحرير اليمن من الانقلاب، وهذا يدل على تلاحم ابناء المديرية ووحدتهم.

وأكد الحميري أن الملتقى لا يتبع أي جهة حزبية أو جهوية، وليس من العيب التحزب ولسنا ضد التحزب، لكننا ضد أن يسخر أي ملتقى أو تكتل خارج الاهداف التي أعلنها، موضحاً أن الملتقى جسد الوحدة والأخوة والانتماء للوطن، وانه وسيلة من الوسائل التي تحفظ لأبناء المديرية وحدتهم وحقوقهم، ويوجههم نحو الهدف وهو عودتنا الى محافظتنا ومديريتنا، وهدفنا الرئيسي هو عودة الشرعية إلى جميع مناطق الجمهورية.

وألقى الشيخ رشاد الحميدي ركن التوجيه المعنوي في محور إب كلمة شكر فيها القائمين على الملتقى الذي يهدف إلى جمع الكلمه ورص الصفوف والاعتصام بحبل الله والى التكافل والتراحم وجمع الكلمة ونهضة المديرية وتوسيع دائرة الخير.

قائلاً: هذه المديرية الفاعله والمناضلة بجميع عزلها من المعيضه والأحكوم وبني أسعد والشعاور والأهمول والأجعوم والأسلوم والأبعون وبني سليمان وبني فخر وبني وائل وحقين والمجاهدة ويريس والمزارقه وحليمه هذه العزل الرائدة ضحت برجال أشاوس في سبيل الوطن، وأثبتت هذه المديرية بجميع عزلها أنها مديرية وطنية وأثبت أبنائها أنهم مع مشروع الدولة وأصبحت المديرية قدوة لكل اليمن بشهدائها وجرحاها ومعتقليها ومناضليها، ودعا الحميدي ابناء الحزم الى مواصلة التواجد في الجوانب بما فيها العسكري والسياسي والمدني والاغاثي بما يخدم المديرية.

واستعرض اللقاء أهم الانجازات التي حققها الملتقى خلال العام المنصرم حيث أكد المسؤول الاعلامي للملتقى الاخ وليد الشعوري أن الملتقى استطاع أن يجمع ابناء المديرية بمختلف انتمائاتهم، وحقق انجازات عديدة خلال عام 2018 في المجال الإغاثي وإيواء النازحين من أبناء المديرية ورعاية الجرحى والمعاقين وأسر الشهداء، واستعرض الشعوري أهم الأنشطة الانسانية التي نفذها الملتقى في العام الماضي ومنها توزيع الملتقى سلال غذائية، وخزانات مياه، وخيام سكنية، وملابس، ووجبات، رمضانية، تم توزيعها على أسر الشهداء والجرحى والأسر النازحة من مديرية الحزم، والمتواجدة بمحافظتي مأرب والجوف، بالإضافة الى إقامة الملتقى للعديد من الندوات السياسية والتوعوية والحملات التثقيفية التي استهدفت مخيمات النازحين، والأمسيات واللقاءات المتكررة بجرحى الجيش الوطني والمقاومة من أبناء الحزم، وأكد الشعوري في كلمته أن الملتقى والذي ركز في أنشطته خلال العام الفائت على النازحين الفارين من بطش المليشيات والجرحى وأسر الشهداء، لم ينسى أبناء الحزم المرابطين في جبهات الوطن فقد نظم الملتقى لقاء موسع لقيادات عسكرية وسياسية في منتصف ديسمبر من العام الماضي، لدعم ومساندة ابطال الجيش في جبهات الوطن، ترأس اللقاء الشيخ عبدالسلام الحاج عضو الهيئة الإستشارية للملتقى، وفي نهاية ديسمبر من العام نفسه سيّر الملتقى قافلة غذائية رمزية لأبطال الحزم في جبهات نهم والجوف وصرواح، وتأتي تلك القافلة من الملتقى تعبيراً عن وقوفه إلى جانب ابطال الجيش والمقاومة وعرفاناً ببطولاتهم ومواقفهم الشجاعة في الدفاع عن الوطن،

وأوضح المسؤول الاعلامي ان الملتقى يسعى ومن خلال أهدافه إلى خدمة الحزم خاصه ومحافظة إب واليمن بشكل عام، وسيواصل الملتقى جهوده التي بدأها، مؤكداً ان الملتقى يستعد لتنفيذ مجموعة من الأنشطة والمشاريع والفعاليات في شهر رمضان، ومنها استكمال توفير احتياجات النازحين، وبناء بيوت سكنية لهم، ومتابعة أوضاع المختطفين من ابناء المديرية، بالإضافة إلى مشروع تأهيل أبناء الشهداء والجرحى والنازحين من خلال دورات تأهيلية في مختلف التخصصات والجوانب العلمية،

وختم المسؤول الاعلامي كلمته قائلاً وما هذا الملتقى إلا ثمرة من ثمار وعي ابناء الحزم وتكاتفهم في أصعب الضروف التي تمر بها اليمن بسبب الانقلاب الحوثي وما خلفه من أضرار بالغة في اليمن واليمنيين توزعت مابين القتل وتفجير المنازل والتهجير وغيرها من الجرائم، شاكراً لكل من ساهم في دعم الملتقى، داعياً المنظمات والمؤسسات الى التعاون مع المتلقى ودعم المشاريع التي يقوم بتنفيذها،

وفي اللقاء القى الاستاذ هائل المجهدي رئيس مجلس وجهاء الوادي الأخضر كلمة أكد فيها التحام ابناء عُزل الوادي الأخضر بالملتقى ووقوفهم الى جانبه بما يخدم المديرية والوطن، وعزل الوادي الأخضر عددها 6 عزل وتقع في الجزء الغربي المديرية. كما ألقى المدير التنفيذي لمجلس وجهاء وأعيان الوادي الاخضر الدكتور محمد العميسي كلمة شدد فيها على تكاتف الجميع بما يخدم الحزم،

وشهد اللقاء العديد من المشاركات والقصائد الشعرية حيث ألقى الشاعر عبداللطيف الحريمي قصيدة وطنية نالت استحسان الحاضرين.