عقدت إدارة عام شرطة محافظة تعز ،صباح اليوم، مؤتمرا صحفيا حول مستجدات الأوضاع الأمنية التي شهدتها المدينة مؤخرا، ولتوضيح الحقائق ونفي الشائعات التي تستهدف المؤسسة الأمنية.
وفي مستهل المؤتمر الصحفي, رحب المساعد لشؤون الأحياء المستشار الإعلامي العقيد سمير الأشبط، بالحاضرين من الإعلاميين ومراسلي القنوات الفضائية , مشيرا إلى ان الهدف من المؤتمر توضيح الملابسات حول المستجدات الأمنية بالمحافظة .
من جهته تحدث مدير عام شرطة محافظة تعز العميد منصور الأكحلي ,عن طبيعة الأوضاع الأمنية الراهنة في المحافظة، وتطورات المشهد عقب جريمة اغتيال نائب ضابط الأمن في شرطة تعز النقيب محمود الحميدي.
وأشار العميد الأكحلي ,إلى ان إيقاف الحملة الأمنية بناء على توجيهات محافظ محافظة تعز رئيس اللجنة الأمنية بهدف إعطاء مهلة لتسليم العناصر الإجرامية المتورطة في نصب الكمين للنقيب الحميدي، إلا أن المهلة انتهت دون تسليمهم.
و أضاف الأكحلي : أنه تم التواصل مع معالي دولة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري ومحافظ تعز نبيل شمسان , بشأن الاجراءات الخاصة بجريمة اغتيال النقيب المحمدي , وتسليم القتلة انفسهم للسلطات الأمنية في تعز واتخاذ الاجراءات القانونية تمهيدا لتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل والرادع جراء الجريمة التي اقترفوها .
فيما استعرض نائب مدير عام شرطة محافظة تعز العقيد أنيس الشميري , خلال المؤتمر , إحصائية بالانتهاكات التي ارتكبتها العناصر الخارجة عن القانون التي تضمنت عدد الشهداء والجرحى من العسكريين والمدنيين , موضحا بان عدد الشهداء من أفراد الأمن بلغ شهيدان من الأمن العام وشهيد من قوات الأمن الخاص وجميعهم تعرضوا لطلقات قنص مباشرة في الرأس و الرقبة، لافتا الى استشهاد إمرأة من المدنيين في شارع جمال وأصابة ٦ آخرون برصاصات قناصة العناصر الخارجة عن القانون.
من جهته قدم مدير إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بشرطة تعز العقيد أحمد الأهدل ,توضيحا شاملا عن سير مجريات الحملة الأمنية والأحداث التي تخللت الحملة، مفندا الشائعات التي تحاول النيل من المؤسسة الأمنية.