حصاد مرعب.. تعرف بالأرقام على قتلى الحوثيين في 2018
لقي ما يقارب من 9800 عنصر حوثي مصرعهم، خلال عام 2018، بنيران الجيش اليمني، وغارات تحالف دعم الشرعية في مختلف جبهات القتال، بحسب ما كشفه تقرير لوحدة الرصد بمركز العاصمة الإعلامي عن الخسائر البشرية لميليشيا الحوثي الانقلابية.
وذكرت إحصائية المركز أن عدد القتلى من قيادات ميليشيا الحوثي بلغ المئات، على رأسهم المطلوب الثاني في القائمة السوداء التي أعلنها التحالف نهاية 2017، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد، الذي لقي مصرعه يوم 23 أبريل/نيسان 2018 في غارة جوية لمقاتلات التحالف استهدفته في الحديدة غرب البلاد.
وأكدت مصرع خمسة أسماء من بين قائمة الأربعين، فضلا عن إصابة آخرين وهم : سفر الصوفي المطلوب رقم 15، وأحمد دغسان المطلوب رقم (22)، ومبارك المشن الزايدي المطلوب رقم (33)، وعلي ناصر قرشة المطلوب رقم (40).
وأشارت إلى أنه بالرغم من التكتم الشديد الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على قتلاها إلا أن فرق الرصد التابعة للمركز تمكنت من رصد أكبر عدد ممكن من قتلى الميليشيا .
وأفادت أن المئات من قيادات الحوثيين لقوا حتفهم في جبهات القِتال، خلال عام 2018، فيما البقية هم من العناصر الجندية أو بمرتبة أقل من قيادي.
وجاءت في صدارة القتلى بواقع (503) قيادي عقائدي وسلالي، وبنسبة 51% من اجمالي قتلى القيادات الحوثية، يليها قيادات عسكرية انضمت للقتال في صفوف الحوثيين بواقع (276) قياديا ميدانيا وعسكريا وبنسبة 27%، ثم القيادات الميدانية من المشرفين ومسؤولي الحشد والتجنيد في المرتبة الثالثة بواقع (224) مشرفا وبنسبة 24%، بحسب ما ذكره التقرير.
وأوضح أن جبهة الحديدة تحتل صدارة الجبهات في استنزاف وحصد أرواح قيادات الحوثي الميدانية تليها نهم (شرق صنعاء) ثم صعدة (معقل الحوثيين) وصرواح (جنوب مأرب) والبيضاء وتعز وحجة والضالع.
وبيَنت الإحصائية، مقتل ما يقارب 3 آلاف طفل من ضحايا التجنيد والاستقطاب المستمر، دون سن الثامنة عشرة، وتجاوز عدد القتلى من المستويات العادية 4500 عنصر في مختلف جبهات القتال.
ولفتت إلى مواصلة ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال العام 2018، تجنيد آلاف الأطفال وبوتيرة عالية ومستمرة، واستحدثت خطط استراتيجية مختلفة لعملية التجنيد.
وأوضح المركز أن غالبية الجثث لقتلى عناصر الحوثيين والتي تسلم لأهلهم هي جثث وهمية وليست جثث أبنائها القتلى، كما تكتظ ثلاجات المستشفيات الحكومية والخاصة في العاصمة صنعاء بجثث عناصر الميليشيا وأغلب الجثث لقتلى مجهولي الهوية.
