عززت عمل مؤسسات الدولة .. وانعكست إيجابيا على حياة اليمنيين .. لمحات من إنجازات حكومة الدكتور معين ..«تقرير»
قدمت الحكومة الشرعية بقيادة رئيسها الدكتور معين عبدالملك الكثير من المشاريع وحققت الكثير من الرؤى التي حٌققت بدافع الرغبة في خدمة المواطن وتقديم الخدمات له، ولم تتوانى الحكومة اليمنية في بذل جهودها لتحقيق مهامها كافة.
وقد مثلت تلك الانجازات النوعية التي حققتها الحكومة داعمًا حقيقًا للعمل الحكومي في كافة المجالات، كما كان لهذه الانجازات تأثيرها الإيجابي على حياة المواطن في سبيل توفير متطلباته والتقليل من ضغوطات الوضع عليه، وفي هذا التقرير نورد لكم لمحات من أبرز تلك الإنجازات.
التعليم أولاً
يعتبر التعليم هو الجانب لأهم في سبيل تطوير المجتمع ومواجهة آلة الموت الحوثية، الني اجتاحت البلاد ودمرت كل شيء، لقد كان الواقع مأساويًا جدًا بعد سيطرة الجماعة الحوثية، فسعت حكومة بن معين على تذليل الصعاب لجميع أبناءها الطلاب في سبيل التعلم ونيل نور العلم.
تأهيل المدارس
ولعله ومن بابا أن التعليم هو الركيزة الأساسية للتطوير ومن أبرز ملامح تلك الإنجازات، استمرار العام الدراسي للطلاب في جميع المراحل التعليمية، مع إجراء عمليات الترميم لعدد كبير من المدارس وإعادة تأهيلها في كل المحافظات المحررة، وأكد رئيس مجلس الوراء على أهمية ذلك من خلال العمل على تنشيط كافة الجهود لخدمة الطلاب وتحقيق أهدافهم ورغبتهم في الحصول على التعليم، وتوزيع الكتب المدرسية على طلاب المدارس للعام الجديد دون تعثر يذكر، بدعم وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة.
الرغبة في التطوير
ووافق مجلس الوزراء على دمج الكتب المدرسية ذات الجزئيين لمرحلتي التعليم العام، مع الحفاظ على الجانب الفني، بحسب المشروع المقدم من وزير التربية والتعليم.
منارة اليمن
من ناحية أخرى قال رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك عن جامعة سيئون، بأنه موضوع استراتيجي وستكون الجامعة منارة لكل اليمن، مضيفًا أنه يثق بذلك أولا لحجم الكفاءات والكل يعرف ذلك بان الوادي عاصمة العلم في اليمن والمنطقة.
مشاريع استراتيجية
واضاف جامعة سيئون نتابع عن كثب منذ اشهر ومنذ توليي رئاسة الحكومة كل الخطوات مع وزير التعليم العالي وهناك زيارات الى عدن من الهيئة الاكاديمية لجامعة سيئون وندعم بشكل كبير خطوات جامعة سيئون التي ستشكل نقلة فارقة في التعليم العالي بسيئون مع التأكيد انها ستستقبل كل ابناء اليمن لان الجامعة بتنوّعها وبتنوّع كادرها هي احد منارات العلم , هذه مشاريع مهمة واستراتيجية وستدعم الحكومة كل الميزانيات اللازمة والمرصودة لذلك .
تعافي اليمن
واختتم دولة رئيس الوزراء تصريحه بالقول : سيئون قدر لها ان تحتضن هذا الحدث التاريخي والمحطة المهمة من محطات استعادة الدولة، ان تجتمع كل سلطات الدولة وزيارة فخامة رئيس الجمهورية وافتتاحية لانعقاد أعمال الدورة الغير اعتيادية للبرلمان بعد اربع سنوات للسلطة التشريعية المهمة لممثلي الشعب وهي السلطة المتلائمة بالحكومة ومن مجلس القضاء الاعلى والمحكمة العليا كلهم اجتمعوا في سيئون وهذا زخم سياسي فريد من نوعه سيسجل في التاريخ كيف أبنائها احتضنوا هذا الحدث الكبير الذي سيساعد على التأم الجرح وعودة اليمن الى التعافي بإذن الله.
الصحة ومواجهة الكارثة
لقد عمدت الحكومة على دعم الجانب الصحي عبر صرف مرتبات كل الموظفين بالقطاع الصحي حتى في المحافظات التي لازالت خاضعه لسيطرة المليشيات الحوثية، ووجهت الحكومة بقيادة رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، اهتمامًا غير اعتيادي على النهوض بالوضع الصحي في جميع محافظات الجمهورية عمومًا وفي المناطق المحررة على وجه الخصوص، وذلك وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في هذا الجانب.
تأهيل مستشفيات
حيث أطلع دولة رئيس الوزراء على التجهيزات الجارية لإعادة تأهيل مستشفى عدن، بعد استكمال الترميم والتطوير وبناء مركز للقلب، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، وكذلك مشروع تأهيل المستشفى وبناء مركز للقلب، على الخطوات التي تم انجازها منذ توقيع اتفاقية اعادة التأهيل، بما في ذلك الجوانب الانشائية، وتوريد وتركيب التجهيزات الطبية فيه، والصعوبات القائمة والتنسيق الجاري لتجاوزها بالتعاون مع الجهة الممولة للمشروع.
التصدي للمعوقات
وعقد رئيس الوزراء اجتماعا، مع وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، وقيادات مشروع إعادة تأهيل مستشفى عدن العام، حيث تم مناقشة أبرز المعوقات والتحديات التي تواجه انجاز المشروع ومقترحات تجاوزها .. ووجه الدكتور معين عبدالملك، برفع مستوى التواصل مع الأشقاء في الصندوق السعودي للتنمية، وتدارس كافة الإشكاليات التي تعيق العمل بشكل عام.
توفير الأدوية
كما وجه رئيس الوزراء التوجيه بسرعة توفير الأدوية والمحاليل اللازمة وإعداد موازنة لبعض مستشفيات محافظة تعز لمواجهة وباء الكوليرا وعلاج الجرحى والمرضى، و تأهيل وتزويد المنشآت الصحية بالمعدات والأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بما يمكنها من تقديم الخدمات الأساسية للمرضى بصورة منتظمة ومكافحة الأوبئة، و إنشاء وتفعيل عدد من مراكز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي في محافظات عدن وتعز ومأرب.
الكهرباء والاقتصاد
من ناحية أخرى عملت الحكومة على تطبيق حزمة من السياسات والإجراءات والتدابير الاقتصادية التي كانت أهم آثارها وقف تدهور سعر العملة واستعادتها لبعض قيمتها والتحكم بمعدل التضخم والأسعار عند مستويات مقبولة خاصة أسعار المواد الأساسية التي تشكل عماد حياة المواطنين وخصوصا من ذوي الدخل المحدود وتوفيرها في جميع محافظات الجمهورية، والعمل على تهيئة الظروف اللازمة لتحسن النشاط الاقتصادي والمالي والتجاري، و الحد من الأنشطة الضارة بالاقتصاد الوطني وخاصة أنشطة المضاربة بالعملة الوطنية وغسيل الأموال.
تعزيز قدرة التوليد
وكذلك استعادة وتحسين التيار الكهربائي وانخفاض ساعات الانقطاع بشكل ملحوظ والتي أسهمت فيها منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة العربية السعودية بالدور الأكبر بتوفيرها لوقود تشغيل المحطات الكهربائية في المحافظات المختلفة، والعمل على تعزيز قدرة التوليد في محافظة عدن بتوريد محطة (264) ميجا الجاري تركيبها في الوقت الراهن وكذا المحطة الغازية بوادي حضرموت.
كما وجه الدكتور معين عبدالملك، وزارتي الكهرباء، والتخطيط والتعاون الدولي بسرعة استكمال الدراسات والبحث عن تمويل لتنفيذ مشاريع الربط الكهربائي بمحطة الكهرباء الغازية 75 ميجا بوادي حضرموت لتقليل الفاقد، وخطط زيادة الطاقة المنتجة وإنهاء معاناة المواطنين بتخفيف انقطاعات التيار الكهربائي، مؤكدا على وزارتي التخطيط والتعاون الدولي والاشغال العامة الطرق استكمال الدراسات الخاصة بمشروع الطريق الصحراوي الدولي (ثمود، القف، حجر الصيعر، زمخ ومنوخ) بطول 360 كم، تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
المصدر: الوطن نيوز
