- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
منّ الله بأمطارا غزيرة على أحياء متفرقة في العاصمة صنعاء وتدفقت السيول الجارفة من عده مناطق بأمانة العاصمة في مجرى سائلة صنعاء الذي يقع وسط المدينة القديمة، وفاض المجرى عن آخره ، لتندفع المياه نحو منازل المدينة التاريخية الملاصقة للمجرى من الجانبين كما يحدث كل عام منذ انقلاب الميليشيا الرجعية على الدولة.
وتشهد العاصمة المختطفة بيد الانقلابيين ومنذ أيام أمطاراً غزيرة بشكل مستمر على طول ساعات النهار، وأحيانا في أغلب ساعات الليل، حيث عانت بعض الأحياء السكنية المنخفضة من كوارث بيئية كبيرة جراء تدفق السيول على تلك الأحياء التي تفتقر إلى أدنى مشاريع التصريف المائي حال نزول الأمطار، والأهي من ذلك أنها تختلط بمياه المجاري التي خرب بنيتها التحتية الحوثيون الذين أهملوها ولم يكلفوا أنفسهم عناء التصرف بسلوك سلطات انقلاب ناهيك عن سلوك دولة تحترم شعبها، ليرحموا الشعب على الاقل الذي مايزال يعاني من عودة الامراض التي انتهت منذ غابر الزمن ببركة عهد الانقلاب شديد التخلف والرجعية.
ومن بين الأحياء التي شهدت كوارث كبيرة “حي مذبح” شمال العاصمة صنعاء حيث تدفقت كميات كبيرة من السيول من أحياء الأندلس وحارة الدقيق وكلية الطب بجامعة صنعاء وشارع الستين الشمالي حيث تجمعت تلك السيول واستقرت قرب جولة “مذبح “.
وعلقت عشرات السيارات في الحي وتوقف خط مذبح إلى الستين الغربي والجنوبي بشكل كامل إضافة إلى دخول كميات كبيرة من المياة إلى المنازل المنخفضة في الأحياء القريبة من الشارع العام .
كما شهد كل من التحرير وصنعاء القديمة حوادث مشابهة وتضييقا على السكان لا يطاق ، بسبب محاصرة مياه السيول والمجاري معا للسكان وتدفق تلك المياه إلى منازل المواطنين .
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر