- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
كل يوم يكتشف اليمنيون أن إيران ليست وحدها من يدعم الحوثيين !!!
2019/05/29
الساعة 02:19 صباحاً
(الأحرار نت - متابعات خاصة)
في الوقت الذي تعمد فيه الميليشيا الانقلابية على تفخيخ القرى والطرقات والمزارع بحقول الالغام والمتفجرات خصوصا في مناطق الساحل الغربي التي ذهب ضحيتها المئات من المدنيين.. أعلن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة منح ميليشيا الحوثي الانقلابية 20 سيارة ضمن مشروع دعم مكافحة نزع الألغام في الحديدة ، وذلك بالرغم من أن الأمم المتحدة تعلم أنها سبق لها وأن أن منحت الميليشيا أكثر من عشرين سيارة إسعاف ذهبت كلها إلى جبهات القتال.
وتقدر مجموع الألغام التي زرعتها الميليشيا الحوثية في المناطق التي شهدت مواجهات معها بأكثر من مليون لغم متعددة ومتنوعة الاشكال والاحجام والاستخدام اغلبها تحرم المواثيق الدولية استخدامها، وبالرغم من تصريحات إنسانية سابقة لمسؤولين دوليين اعتبروا أن الأراضي اليمنية التي زرعت بالألغام لم يسبق لأي منطقة في العالم أن شهدت مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.
وبدلا من أن تساعد الأمم المتحدة الضحايا وتساعد الفرق الهندسية التي تفكك العبوات الناسفة في الميدان ، نزع الجيش الوطني منفردا ومعه مشروع مسام التابع لمركز الملك سلمان ما يقارب من 150الف لغم وعبوة متفجرة من مختلف المناطق التي شهدت مواجهات مع الميليشيا وتم تحريرها، فيما لا تزال الفرق الهندسية تواصل نزع وتفكيك شبكات الالغام التي خلفتها - وماتزال تخلفها - الميليشيا وراءها بطرق عشوائية، وذهب ضحية بعض منها المئات من المدنيين اليمنيين بين قتيل وجريح ومعاق أغلبهم من النساء والاطفال.
وتحولت مشكلة الالغام التي زرعتها المليشيا والتي صنفتها الأمم المتحدة نفسها بأنها الاكثر عددا منذ الحرب العالمية الثانية من مشكلة عسكرية الى مشكلة مجتمعية تهدد حياة الالف من المواطنين وتعيق ممارستهم لحياتهم اليومية بشكل طبيعي.
وتكمن الغرابة في تعاملات الامم المتحدة بهيئاتها ومنظماتها المختلفة في تعاملاتها مع الميليشيا الانقلابية تحت عناوين ولافتات وهمية بل وبعضها واهية وسخيفة والبعض منها في قمة الاستفزاز والصلف وبإصرار عجيب، وخصوصا في موضوع جهود نزع الألغام، وهي تعلم أن الميليشيا الحوثية هي التي ملأت القرى والطرقات والمزارع بألاف الألغام والعبوات الناسفة والمتفجرات.
كمت تدرك الامم المتحدة وتعلم يقينا ان كل ما قدمته من دعم للميليشيا الحوثية يذهب مباشرة الى جبهات القتال التي تخوضه الميليشيا الانقلابية الإرهابية التابعة لإيران ضد اليمنيين.
وأخيرا لا غرابة أن يكتشف اليمنيون يوما أن السيارات التي تقدمها الأمم المتحدة للميليشيا هي أداة من ضمن أدوات نقل للألغام والمتفجرات التي تزرعها الميليشيا الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران في مناطق جديدة، أو أن تدافع إيران يوما عن دعمها للحوثيين بسرد وإيراد دلائل وبراهين على أنها ليست الوحيدة التي تدعم ميليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية !!!!
إضافة تعليق
