الرئيسية - محليات - على خلفية صراع الأجنحة والمصالح وإقصاء الموالين للمؤسس.. الميليشيا تعتقل نائب وزير داخليتها
على خلفية صراع الأجنحة والمصالح وإقصاء الموالين للمؤسس.. الميليشيا تعتقل نائب وزير داخليتها
الساعة 07:09 مساءاً (الأحرار نت - متابعات خاصة)

أفادت مصادر مطلعة بالعاصمة المحتلة صنعاء أن مليشيا الحوثي المملوكة لإيران اعتقلت مسؤولها البارز القياي المدعو "عبد الحكيم الخيواني" ، والذي كان يشغل منصب - نائب وزير الداخلية في حكومتها الانقلابية غير المعترف بها محليا واقليميا ودوليا.

وقالت المصادر إن مليشيا الحوثي اعتقلت الخيواني وأغلقت مكتبه وسرّحت كافة موظفيه.

وكشفت المصادر أن الوزير الجديد للداخلية في حكومتها الانقلابية غير المعترف بها والذي عينته الميليشيا خلفا للصريع السابق " الماوري " الذي هلك في لبنان في وقت سابق من هذا العام المظعو "عبد الكريم الحوثي" أمر باعتقال نائبه "عبد الحكيم الخيواني" المعرف باسم (أبو الكرار) وذلك في إطار صراع القيادات الحوثية على النفوذ والمصالح.

وأوضحت المصادر أن مسلحين حوثيين اعتقلوا القيادي الحوثي الخيواني، بناءً على تعليمات الوزير الجديد لداخلية الانقلابيين، والذي يملك نفوذاً كبيراً، كونه عم زعيم المليشيا " عبدالملك الحوثي ".

وكان الخيواني يعد المتحكم الفعلي وصاحب القرار الأول بوزارة الداخلية إبان تولي الوزير الانقلابي السابق الذي عينته الميليشيا الهالك "عبد الحكيم الماوري".

مصادر صحفية نقلت عن مصادر أمنية أن" صلاحيات النائب الخيواني تأثرت سلباً بتعيين الوزير الجديد "عبدالكريم أمير الدين الحوثي" - عم عبدالملك الحوثي زعيم الجماعة- ما يشير إلى صراع أجنحة داخل الجماعة، مضيفة أن الوزير الجديد استطاع إقناع زعيم الجماعة بالإطاحة بالخيواني وهو ما انعكس في توجيهات عليا بتجميد كل قرارات الخيواني وصلاحيات من عينهم أركان حرب كتائب بوحدات أمنية بالعاصمة صنعاء وفقاً للمصادر.

وأشارت المصادر إلى أن إجراء الوزير الحوثي بحق نائبه، جاء بعد خلافات بشأن الصلاحيات الأمنية والمالية، واتهام الأول للثاني بالمتاجرة بقضايا الأراضي.

وكان الخيواني " أبو الكرار " قد دخل في صراع مع القيادي الحوثي الآخر "مهدي المشاط" رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى"، غير أن القيادي الحوثي النافذ المدعو "محمد علي الحوثي" الذي عيّن مؤخرا عضوا في ما يسمى المجلس السياسي الأعلى وفّر له الحماية.

ولم يعرف بعد ما إذا كان "محمد الحوثي"، قد تخلّى عن "الخيواني" الذي يعد أحد أبرز رجاله وأذرعه، خوفاً من الاصطدام مع القيادي "عبدالكريم الحوثي" أم لا.

و أخذت الخلافات بين القيادات الحوثية تتسع بشكل كبير وتظهر للعلن كلما استتب لهم أمر وتراجعت حة ضربات الطيران التي تستهدف قياداتهم الانقلابية في العاصمة المختطفة وفي المدن الرئيسية الكبيرة التي يتواجدون فيها.

الجظير بالذكر أن عبدالملك الحوثي يسعى جاهدا وبهدوء وسرية تامة وخطط مدروسة لتصفية وإقصاء كل القيادات التي كانت موالية ومصاحبة لشقيقه المؤسس للميليشيا الهالك "حسين بدرالدين الحوثي" واستبدالهم بموالين شخصيا له - لا لجماعته - ممن يثق فيهم من أتباعه.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر