- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت قيادات حوثية، عقد لقاءات مع عدد كبير من الشخصيات القبلية والوجاهات الاجتماعية النافذة بالمحافظة، والتي تأتي على خلفية الرفض المجتمعي الكبير لحملات التجنيد التي تنفذها المليشيا بمناطق محافظة ذمار.
ولاقت مليشيا الانقلاب رفض واسع من قبل العديد من القبائل زج المزيد من أبنائها إلى جبهات قتال الحوثيين، حيث باتت تمتنع غالبية الأسر بمدينة ذمار مركز المحافظة وعدد من المديريات إرسال أبنائها للقتال مع الحوثيين بعد مقتل وفقدان المئات في جبهتي الساحل الغربي والضالع.
تقول أم منتصر الدفيني، وهي من سكان مدينة ذمار، إنها اضطرت لتهريب أولادها خارج ذمار خوفاً من تجنيدهم بالقوة إلى صفوف الحوثيين، لافتة إلى أن اثنين منهم ما زالا طلاباً في مرحلة الثانوية.
وتعتقل مليشيا الحوثي الانقلابية عددًا من أبناء محافظة ذمار، بتهم ملفقة منها” العمل لصالح التحالف“، فيما الضحايا كانوا يعملون مع المليشيا في حشد المقاتلين وامتنعوا مؤخراً عن الحشد والتجنيد بعد أن واجهوا تهديدات من قبل أسر مجندين قتلوا وفقد بعضهم في جبهات الحوثي.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر