- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قالت رئيس رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج "إن الأعداد الحقيقية لانتهاكات الحوثيين ضد النساء في مناطق سيطرتهم هي أكثر من الإحصائيات المعلنة عبر المنظمات الموثقة لانتهاكات حقوق الإنسان عامة وحقوق المرأة بشكل عام ، وذلك بسبب عدم إبلاغ أغلب الأسر اليمنية عن أي انتهاك تتعرض له المرأة في اليمن حتى لا يتم معرفتها والتشهير بها، او التنكيل بها في مناطق سطرة وبطش المليشيا فتفضل الصمت".
وأفادت في تصريح نقلته "الشرق الأوسط" بأن عمليات اختطاف وسجن النساء والأطفال تشهد ارتفاعاً خطيراً هذا العام، فقد مارست ميليشيات الحوثي الانقلابية على النساء جميع صنوف الانتهاكات، بدءاً بالاعتداء بشتى صنوفه وصولاً إلى الاختطاف.
وتضيف أمة السلام الحاج بأن الميليشيات الحوثية تقوم بـ"تعذيب النساء بشكل ممنهج نفسياً وجسدياً، وتشويه سمعة كثير منهن، واتهامهن باتهامات غير أخلاقية منافية للأعراف والتقاليد المعروفة والمشهورة بها المرأة اليمنية والتي تربى عليها اليمنيون".
وكانت "منظمة سام للحقوق والحريات" أصدرت تقريراً حقوقياً يوثق انتهاكات الاعتقال التعسفي، والتعذيب النفسي والجسدي للنساء في اليمن، أواخر الأسبوع المنصرم.
وذكرت المنظمة في تقريرها أن الحوثيين شكلوا جهازاً أمنياً خاصاً بالنساء وظيفته المشاركة في اقتحام المنازل، واعتقال النساء واستدراجهن، وجمع معلومات ميدانية عن الخصوم.
وكانت ميليشيات الحوثي قد اعتقلت المئات عبر ما يسمى «جهاز الأمن الوقائي»، الذي أنشأته بهدف تنفيذ أوامر القيادات من الصف الأول للميليشيات، واعتقال كل شخص لا يدين بالولاء المطلق لها ولقياداتها من السلاليين، وتوجيه تهم متعددة لهم.
وعادة ما تتظاهر المليشيا بأن عناصرها النسائية هي التي تقوم باقتحام المنازل واقتياد النساء والناشطات المطلوبة لأجهزتهم الإرهابية الا انه في الحقيقة أن الإرهابيين المسلحين المرافقين لهن فوق السيارات هم من يقتحمون البيوت ، بينما يظللن النساء الحوثيات فوق الاطقم والسيارات خارج المنازل المقتحمة .
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر