- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قالت رئيسة رابطة أمهات المختطفين والمعتقلين، أمة السلام الحاج، إن موقف المنظمات الحقوقية تجاه المختطفين ومهزلة محاكماتهم، سلبي وضعيف جداً.
وأضافت الحاج في حوار صحفي أن دور المنظمات فيما يخص قضية المختطفين سلبي جداً، وما يصدر عنها من مواقف تصدر على استحياء من قبل بعض المنظمات، وللأسف لم تتفاعل المنظمات مع المختطفين اثناء تعرضهم لصنوف من التعذيب والمحاكمة الهزلية.
وأوضحت الحاج إلى أن الأحكام التي أصدرتها الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين بحق 30 مختطفاً " ليست بأحكام قضائية ، وإنما هي عبارة عن قرار لمليشيا الحوثي الإرهلبية بقتل 30 مختطفاً بإصرار وترصد ، وظلما وعدوانا، اللهم أن من تلى ذلك القرار كان قاضياً شارك في تلاوة قرار جماعته بإعدام المجني عليهم المختطفون في قبضتهم ".
وتحدثت الحاج عن أوضاع امهات المختطفين وزوجاتهم، واللاتي "يعشن معاناة كبيرة ومؤلمة، نتيجة اختطاف أبنائهن وتعرضهم للتعذيب المستمر ورغم الألم الذي يعصر قلوبهن إلا أنهن وبمجرد أن سمعن الحكم زغردن، وأوصلن رسالة للقاضي ومن شارك في هذه المهزلة أن الحكم كان بمثابة الفضيحة بحق ما يسمونه بالقضاء، ودليل واضح على مدى استخدام الحوثيون لشكل القضاء غير الموجود أصلا لتلفيق التهم وتصفية الخصوم السياسيين".
وناشدت الحاج المنظمات و المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص في اليمن، بالقيام بدورهم تجاه الجرائم التي ترتكب بحق المختطفين من قبل جماعة الحوثي المسلحة، وآخر صدور حكم صوري، من محكمة ملغية، ومنعدمة الصلاحية بإعدام 30 مختطفاً من السياسيين وأستاذة الجامعة، والطلاب وغيرهم، مشيرة إلى أن 132 مختطفاً قضوا تحت التعذيب في سجون الحوثيين.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر