أكد مسؤولون أميركيون أنهم ليسوا واثقين مما إذا كانت إيران احتجزت ناقلة نفط وسحبتها إلى المياه الإيرانية أم أنها أنقذتها بعد أن واجهت عطلاً فنياً مثلما تؤكد طهران، مما يخلق حالة من الغموض في وقت تتصاعد فيه التوترات في الخليج.
واختفت الناقلة (رياح) من على خرائط رصد حركة السفن، عندما أغلق جهاز الإرسال بها في مضيق هرمز يوم 14 يوليو/تموز. وكان آخر موقع رصدت فيه قبالة ساحل جزيرة قشم الإيرانية في المضيق.
وتقول إيران إنها سحبت سفينة إلى مياهها الإقليمية من المضيق بعد أن أرسلت إشارة استغاثة. ولم تذكر طهران اسم السفينة، لكن (الرياح) هي السفينة الوحيدة التي يطابق سجل حركتها ما جرى وصفه.
وأفاد مسؤول أميركي، طلب عدم الكشف عن هويته، أنه يبدو أن الناقلة في المياه الإقليمية الإيرانية، لكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك لأن إيران تحتجزها أم لأنها أنقذتها.