- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وأكد القصيبي، أن التمديد في مدة عمل المشروع جاء إيمانا من المملكة بضرورة مساعدة اليمن لتخطي أزمته والتقليل قدر الإمكان من عدد الإصابات والضحايا التي تقع يوميا بسبب الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة المنتشرة في جميع أنحاء اليمن.br/>
وأضاف ان المشروع ناجح بكل المقاييس، فالأرقام المحققة ممتازة جدا، لكن القائمين عليه يطمحون لتحقيق نتائج أفضل خلال السنة القادمة، وذلك لأن أرقام هذه السنة رغم أهميتها فإنها لا تتماهى والمجهودات الهائلة المبذولة من قبل الفرق.br/>
وأشار إلى ان مازالت الزراعة العشوائية للألغام العائق الأول الذي يقف حجرة عثرة أمام فرق مشروعنا، علاوة على اتساع الرقعة الجغرافية لليمن، فنحن نغطي الكثير من المناطق على غرار الجوف، بيحان، عسيلان والساحل الغربي، لكن البعد الجغرافي يؤثر سلبا على سير العمل إذ يبطئ من نسقه.br/>
وبين أن السنة الماضية كانت السنة الأولى للمشروع أهدر خلالها الكثير من الوقت في دراسة طبيعة الأرض وطبيعة العمل في اليمن إضافة إلى تدريب وتأهيل العاملين.br/>
وأعرب القصيبي، عن أمله في التوسع للوصول إلى مناطق جديدة والتركيز أكثر على المناطق عالية التأثير، مؤكدا على أن عمل المشروع عمل إنساني بحت، فهو بعيد كل البعد عن أي من الجبهات الموجودة في اليمن.br/>
وقال أن هدف المشروع يتمثل في فتح الطرقات ومساعدة الناس على العودة إلى مساكنهم وقراهم وتأمين المدارس والبنية التحتية، كما يسعى لزيادة وعي المدنيين بخطر الألغام عن طريق الدورات التنشيطية التي نظمت سابقا في مأرب والآن في الساحل الغربي، متمنيا في نهاية حديثه أن يواصل المشروع نجاحاته وأن يحقق إنتاجية أكبر خلال السنة القادمة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر