وشدد المعلمي في كلمته أمام مجلس الأمن، ان الوقت قد حان للأزمة اليمنية لأن تضع الحرب أوزارها، وإنهاء حقبة الحوثيين وان يقبلوا ويلموا بالقرار 2216 وينهوا احتلالهم غير المشروع للسلطة ومراكز الحكم في اليمن.
طالب مندوب السعودي، بتطبيق قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرارات التي تدعو الى فرض الحظر على توريد السلاح للحوثيين وذلك في رده على سؤال حول التنديد الدولي بالهجمات التي يشنها الحوثيون ضد أهداف مدنية في بلاده.
وأكد المعلمي أن "هذه الاعتداءات لم تتم إلا بأسلحة وصلت للحوثيين من إيران وصنعت في إيران.
وكشف السفير السعودي، أن سفراء الدول العربية المعتمدين لدى الأمم المتحدة التقوا في وقت سابق الخميس، الأمين العام الأممي أنطونيو جوتيريس، ونقلوا له قلق بلادهم إزاء الحرب بالوكالة التي تشنها إيران في اليمن ولبنان ومناطق أخرى بالمنطقة.
وتابع: أبلغنا الأمين العام أنه سيلتقي، في وقت لاحق الخميس، وزير الخارجية الإيراني (محمد جواد ظريف) وسينقل له إعراب بلادنا عن القلق إزاء سياسات طهران في المنطقة.
وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن الخطاب الذي وجهته بلاده مع دول أخرى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، بشأن مسلمي الأويجور، قال السفير السعودي: لا توجد أي دولة في العالم أكثر اهتمامًا بأحوال المسلمين من السعودية.
وأضاف: ”هذا الخطاب الذي تتحدثون عنه لم يكن فيه أي شيء عن الأويجور. نحن فقط تحدثنا فيه عن الخطط التنموية التي تنتهجها الصين في إقليم شينجيانج ذي الأغلبية المسلمة.
