- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
جاء ذلك على لسان مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، في كلمه ألقاها بأعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى الخاص بأجندة التنمية المستدامة للعام ٢٠١٩م.
واكد السعدي، أن تنفيذ أجندة التنمية المستدامة والغايات المختلفة التابعة لها سيكون في صميم تلك الخطة، متطلعا الى دعم الامم المتحدة والمجتمع الدولي لجهود الحكومة الشرعية للمساهمة في الانتقال من مرحلة العمليات الاغاثية الانسانية الى مرحلة الإعمار والتعافي الاقتصادي.
وأوضح ان الحكومة اليمنية تسعى لإعادة بناء مؤسسات الدولة التعليمية المختلفة والهيئات القضائية والتشريعية، والعمل على توفير فرص العمل لمختلف الفئات المجتمعية لا سيما الشباب والمرأة.
واكد السعدي ان استمرار وتوسع رقعة الحروب والنزاعات المسلحة يشكل أحد أهم الاسباب التي تعيق التقدم بثبات نحو تحقيق أجندة التنمية المستدامة.
وقال ان اليمن تعيش اوضاعاً صعبة واستثنائية ناتجة عن انقلاب المليشيا، على العملية السياسية والتوافق الوطني وتطلعات الشعب اليمني لبناء دولته المدنية الحديثة، موضحا ان هذا الانقلاب نتج عنه تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية وازدياد المعاناة الانسانية وانتشار ظاهرة الفقر، فضلاً عن انتشار الأمراض والاوبئة.
وأشار الى دعم الحكومة الشرعية لجهود المبعوث الأممي للوصول الى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع وفقا للمرجعيات المتفق عليها.
وقال ان مواجهة أثار التغير المناخي والتخفيف من الاثار المدمرة للكوارث الطبيعية يمثل عبئا متزايدا، داعيا الدول المانحة للمساهمة في تحمل تلك الاثار والتخفيف منها.
وذكر السعدي، انه وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذل لتحقيق أجندة التنمية المستدامة بحلول العام 2030 الا أن الوتيرة الحالية للتقدم ليست كافية وهناك حاجة إلى تسريع الجهود وتعبئة الموارد اللازمة لضمان تنفيذ جميع الاهداف، بما في ذلك التي هي قيد الاستعراض لهذا العام 4 و 8 و 10 و 13 و 16 و 17 .
تجدر الاشارة الى ان المنتدى هذا العام يكتسب أهمية خاصة حيث يعتبر تحضيراً لقمة المناخ التي ستعقد في شهر سبتمبر المقبل ومن المتوقع ان يتم فيها تجديد الالتزام السياسي على مستوى القمة بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة بحلول العام ٢٠٣٠ وضمان ان لا يستثنى أحد.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر