- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أعلنت الحكومة اليمنية جاهزية مطاحن البحر الأحمر، في الحديدة، غربي البلاد، لاستئناف إنتاج الدقيق، بعد عملية صيانة استمرت عدة أشهر.
وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات العمالقة التابعة للجيش الوطني والتي تؤمن المطاحن، مساء الثلاثاء، إن وفداً من منظمة الغذاء العالمي زار مطاحن البحر الأحمر للاطلاع على آخر أعمال الصيانة التي شهدها المصنع خلال الشهور الماضية.
وذكر المركز في بيان له أن الوفد الأممي زار المطاحن بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الأولية وتجهيزها لتصبح صالحة لتجهيز دقيق القمح الذي سيوزع على المواطنين في المناطق المحررة التي ما زالت تحت سيطرة الحوثيين.
وبحسب البيان اطلع الوفد على آخر أعمال الصيانة التي شهدها المصنع والذي أصبح قادراً على الإنتاج وتوزيع الدقيق، والذي سيبدأ عملية توزيعه خلال الأيام القادمة حسب الكشوفات المتواجدة للمنظمة وستشرف مباشرة على عملية التوزيع.
وأمنت القوات اليمنية المشتركة عبور الوفد الأممي من العاصمة المؤقتة عدن إلى المطاحن داخل مدينة الحديدة بعد تعنت ورفض الميليشيات الحوثية مروره من مناطق سيطرتها.
وتضم مطاحن البحر الأحمر مخازن لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وتحتوي على كميات كبيرة من الحبوب تكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر، وتقع قرب خطوط التماس.
وسبق للميليشيات الحوثية أن استهدفت مطاحن البحر الأحمر عدة مرات بقصف مباشر تسبب باحتراق اثنتين من صوامع الغلال وإتلاف القمح فيهما، كما منعت الفرق الأممية من الوصول إليها.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر