قالت مصادر صحفية إن مسؤولا بالأمم المتحدة، أجرى الثلاثاء مباحثات في سلطنة عمان مع قيادي في مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المملوكة لإيران بشأن الحرب في اليمن والتوتر والإقليمي.
ووتحدثت المصادر عن ما سمتها "جهودا" تبذلها الأمم المتحدة في المساعي المتعثرة للتوصل إلى حل سياسي ينهي حربً اليمن التي جعلت معظم السكان بحاجة شديدة إلى مساعدات إنسانية ملحة .
وفضحت وكالة "سبأ" في نسختها الحوثية اللقاء وقالت "إن رئيس وفد الحوثيين، المتحدث باسم الجماعة، محمد عبد السلام، بحث في مسقط مع نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "معين شريم"، المقترحات لتجاوز التعثر في تنفيذ ما تبقى من الاتفاق بشأن محافظة الحُديدة (غرب) وملف الأسرى وفتح مطار صنعاء الدولي".
وتشهد بلادنا للعام الخامس على التوالي حربًا على الشعب وحكومته الشرعية فرضتها مليشيا الإرهاب والانقلاب الحوثية المرتهنة لإيران، والتي تسيطر على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014.
وزعمت الوكالة أن تلك المحادثات تمهد لعقد جولة مشاورات جديدة، واستئناف المناقشات السياسية الشاملة وترتيبات المرحلة الانتقالية.
وكانت الحكومة الشرعية وبضغوط دولية شديدة ذهبت في مفاوضات مع الانقلابيين الحوثيين بالعاصمة السويدية ستوكهولوم في 13 ديسمبر 2018 أفضت إلى اتفاق لمعالجة ملفات، منها: الوضع في محافظة الحُديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين.. لكن تنفيذ الاتفاق يواجه عراقيل عديدة؛ بسبب تعنت الحوثيين وخضوعهم للإملاءات الإيرانية بالمماطلة والمراوغة ووقوفهم عند عبثية تفسير بنود الاتفاق على هواهم ، ومحاباة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للانقلابيين على حساب الشعب اليمني.
كما ذكرت الوكالة المختطفة الموالية للانقلابيين أن لقاء "عبد السلام" بـ "شريم" تطرق إلى تصاعد التوتر الإقليمي، وأهمية إيجاد تهدئة شاملة، بما يساعد في التوصل لتسوية سياسية في اليمن.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط توترًا متصاعدًا لكنه حذر بين إيران من جهة والولايات المتحدة الأمريكية وحلفاء غربيين وخليجيين لها، بينهم السعودية، من جهة أخرى، على خلفية ملفات عديدة أبرزها البرنامج النووي الإيراني وحرية الملاحة في مياه الخليج، وبلطجة إيرانية مغرورة في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز الاستراتيجي .
