كشف الصحافي المعروف فتحي بن لزرق، عن مغادرته العاصمة المؤقتة عدن "مجبرا" بعد أن تدهورت الأوضاع فيها.
وقال في منشور له على "فيسبوك" اطلع عليه "الأحرار نت": "مجبرا غادرت مدينة عدن عقب تدهور الأوضاع فيها وتزايد أعمال الاعتقالات للنشطاء والاعلاميين وإطلاق النار على المؤسسات الصحفية وغيره".
وأضاف: "في العام 2015 صمدنا في "عدن" حينما انهالت القذائف علينا من كل جانب ووصل ان بعضها سقط في محيط منزلي ولم نفكر قط بالرحيل عن المدينة".
وتابع بن لزرق: "وخلال الأعوام التالية انحسرت الآمال بحياة أفضل في عدن.. غادر الأئمة.. غادر الساسة..غادرت رؤوس الأموال.. ومع الأحداث الأخيرة غادر ما تبقى من المسئولين والاعلاميين والنشطاء والشخصيات الاجتماعية".
وختم بقوله: "لم يتبقى في عدن إلا لون واحد وطيف واحد وصوت واحد وطقم واحد يدور على المنازل.. يؤسفني حال عدن اليوم.. وأسأل الله أن يحفظ أهلها من كل شر.. وصبرا وبالله المستعان".