- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
نددت رابطة أمهات المختطفين بصنعاء بالمذبحة التي نالت من أبناءهن المختطفين والمخفيين قسراً في سجن خصصه الارهابيون الحوثيون في كلية المجتمع بذمار، حيث قتل العشرات منهم بغارات جوية بعد اختطافهم واحتجازهم من قبل ميليشيا الحوثي منذ ثلاث سنوات.
وحملت أمهات المختطفين في وقفة احتجاجية نفذتها صباح اليوم الثلاثاء أمام مكتب الصليب الأحمر المليشيا الحوثية المسؤولية بالدرجة الأولى؛ لأنها من اختطفتهم واحتجزتهم داخل سجن كلية المجتمع بذمار الذي حوله الحوثيون من مكان تعليمي وأكاديمي إلى سجن.
وأكد بيان الوقفة وفاة عدد من المختطفين في وقت سابق جراء التعذيب وجراء الإهمال الصحي الممنهج، في سجن كلية المجتمع، وقد منعت الزيارات عنهم أو إدخال الطعام والشراب والأدوية لهم.
وأوضح البيان مدى الخذلان المستمر من جميع الأطراف لقضية المختطفين والمخفيين قسراً منذ أكثر من أربعة أعوام وفي مقدمتهم الأمم المتحدة التي تركت ملفهم رهينة للمماحكات السياسية رغم إنسانية القضية وعدالتها، وهي الملتزمة أمام المجتمع الدولي بحماية الإنسان، وضمنت اتفاق استكهولم بشأن المختطفين والأسرى.
وطالب البيان بتحقيق دولي وعاجل ومحاسبة مرتكبي الجريمة التي حدثت رغم معرفة الصليب الأحمر بمكان السجن واحتوائه على مختطفين ومخفيين قسراً تم تجميعهم من قبل جماعة الحوثي المسلحة من عدد من محافظات الجمهورية، دون رادع قانوني أو إنساني.
ولاقت هذه الجريمة استنكاراً شعبياً ودولياً وتنديداً من منظمات حقوقية دولية ومحلية وناشطي حقوق الإنسان، داعيين الى ايقاف جريمة الاختطاف والاخفاء، واستهداف السجون، ومطالبين بسرعة اطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر