أصدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قرار عاجل بشأن جواسيس مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران داخل الأراضي السعودية.
ووجه محمد بن سلمان، الجهات الأمنية وأجهزة الاستخبارات باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الجالية اليمنية، لكشف المتورطين في تزويد ميليشيا الحوثي بمعلومات حساسة.
وكانت مليشيا الانقلاب الحوثية، أعلنت انها شنت ثاني أكبر عملية هجومية على العمق السعودي، بواسطة 10 طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي المملكة.
وقال الناطق العسكري باسم المليشيا: إن عملية "توازن الردع الثانية" جاءت بعد عملية استخبارية دقيقة ورصد مسبق وتعاون الشرفاء داخل السعودية.
وأشار بيان المليشيا إلى وجود جواسيس تابعين لها داخل السعودية لمساعدتها في قصف المواقع النفطية، وهو ما استدعي تحركًا من السلطات.
من جانبه، أكد المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي، في بيانٍ صحفي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تؤكد أن التحقيقات لا زالت جارية لمعرفة وتحديد الجهات المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذه الأعمال الإرهابية.
وأشار المالكي، إلى أن استمرار التحقيقات، بناءً على التحقيقات الأولية المشتركة مع الجهات ذات العلاقة والمبنية على الدلائل والمؤشرات العملياتية والأدلة المادية بموقعي الهجوم الإرهابي.
وختم بالتشديد على استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ وتنفيذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه التهديدات الإرهابية للحفاظ على المقدرات الوطنية وكذلك أمن الطاقة العالمي وضمان استقرار الاقتصاد العالمي.
