كشف الضابط العسكري الإماراتي المقرب من دوائر صنع القرار في بلاده خلفان الكعبي عن ما سماه بــ هجوم وشيك على معسكرات الإمارات من قبل ما قال إنها تنظيمات إرهابية.
لكنه سرعان ماتدارك الأمر وحاول كالمعتاد كدأب إعلام دولته بإلصاق أفعالهم بغيرهم مثلما فعل وتنبأ مبكرا قبل أن تدري حتى المتهمة بنواياها حينما نسب ذلك العمل المستقبلي الذي لم يحدث بعد لما سماه بـ المتدثرة بغطاء الشرعية، حيث قال الضابط "الكعبي" المقرب من دوائر المخابرات وديوان الحكم في الإمارات :" التنظيمات الارهابية متدثرة بغطاء الشرعية تلملم جحافلها للهجوم على معسكرات للامارات لإظهار أن ذلك مطلبا شعبيا".
ووفي تهيئة وتوطئة مبكرة لما تخطط له الإمارات مع قوى إرهابية تتبعها أو تأتمر لها وتنفذ أجنداتها ومخططاتها كالقاعدة وداعش او غيرهما. وكما هو مطلوب منه.. قرر الكعبي ماهي ومن هي القوى التي وصفها بالإرهابية المتدثرة - كما يقول - بالشرعية وصنفها بل وزاد ان حكم عليها بتهمة الإرهاب، فحكم عليها في المقطع التالي من تغريدته بما يوحي وكأن شرعية اليمن في ديوان حكم ابوظبي وليس للشعب اليمني حيث أردف خلفان الكعبي قائلا : "التنظيمات الإرهابية وجودها غير مقبول وعلى الشرعية الانتباه".
وكعادة الإماراتيين في الغرور والتهديد والوعيد أمام من يستضعفونهم او يظنون انهم سيخشونهم او هم بالفعل خاضعين لهم مضى الضابط الإماراتي المتطاول واختتم تغريدته المشحونة بقوله : "معسكرات الإمارات خط أحمر والرد مزلزلا لمن يتهور .. نعم هناك أحداث هامة حصلت لكن التحالف لن يفرط بمكتسباته".
