- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الموسيقى العسكرية تبهج شوارع مأرب احتفاء بالذكرى الـ57 لثورة 26 سبتمبر المجيدة
2019/09/24
الساعة 07:45 مساءاً
جابت الفرقة الموسيقية العسكرية التابعة لدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليوم الأحد، عددا من شوارع مدينة مأرب، ومعها فرقا كشفية من البنين والبنات من مدارس المحافظة، احتفالا بالذكرى الـ57 لثورة 26 سبتمبر الخالدة ضد النظام الامامي المستبد.
وقدت الفرقة عروضا فنية وشبابية كشفية وذلك في اطار الفعاليات الاحتفالية التي تنظمها السلطة المحلية في المحافظة بمناسبة لذكرى الـ57 لثورة 26 سبتمبر.
وانطلقت الفرقة الموسيقية والفرق الكشفية من شارع صنعاء في عرض بهيج وهي تحمل الاعلام الوطنية وتعزف المقطوعات الغنائية والانشادية الوطنية والفرائحية التي الهبت بها مشاعر المواطنين الذين اصطفوا على جوانب شوارع صنعاء، والشارع العام للمحافظة، وجولة الجامعة ، وشارع الأربعين وصولا الى جامعة إقليم سبأ، ورسمت في وجههم البهجة والسرور والذين عبروا عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي تعكس مدى التلاحم بين القوات المسلحة والمواطنين في المواقف والمشاعر والإحزان والأفراح.
وكان في استقبال الفرقة الموسيقية والفرق الكشفية في محطتها الاخيرة في جامعة اقليم سبأ وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، ورئيس دائرة التوجيه المعنوي العميد احمد الأشول، ورئيس الجامعة الدكتور محمد محمود القدسي، ومدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة علي حشوان، والذين أكدوا على اهمية الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر 1962م والعظمة التي تحتلها هذه المناسبة في قلب كل يمني، كون هذه الثورة جاءت من اجل احياء الانسان اليمني وكرامته وازاحة نظام سلالي امامي ظالم جثم لعقود على صدر اليمنيين وعمق فيهم الجهل والفقر والامراض والتخلف.
مؤكدين أن مشروع الامامة السلالي الجديد الذي عاد ليطل براسه حاليا من خلال مليشيا الحوثي الانقلابية والتي تحاول طمس كل انجازات ثورة سبتمبر والانتقام من الثوار ومن الشعب اليمني واعادة الشعب الى الذلة والمهانة وسلبه امواله وقراراته وادخاله في ظلمات الجهل والفقر بأساليبها الوحشية والقمعية التي تمارسها ضد اليمنيين، لافتين إلى أن ممارسات مليشيا الحوثي الانقلابية عززت من عظمة ثورة 26 سبتمبر وقيم اهدافها السامية لدى المواطنين، وحفزت في نفوسهم العزيمة في استمرار النضال من اجل انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة والجمهورية وثورة 26 سبتمبر التي وجدت لتبقى.
إضافة تعليق
