وفي مستهل حديثه رفع معاليه أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لفخامة رئيس الجمهورية وكافة أعضاء الحكومة والشعب اليمني..
وأضاف عطية: "لم يتوقع أحد بأن يعود مشروع الإمامة في ظل الانقلاب المشؤوم في صنعاء حيث لا يوجد أمام الشعب اليمني إلا خياران أما أن يختاروا طريق الإمام الهادي أو الرئيس هادي ففي الأول العبودية والذل والخنوع والاستعباد والقيود وتقبيل الأيدي والأرجل والعودة للخلف ودفع الهبات والاتاوات والضرائب لهم أو خيار الشرعية وفيه الجمهورية والحرية والديمقراطية التي يكفي أن تجعلك إنسان ذات كرامة ومعتقد وديانة.. لافتا إلى أن هذا ما يجب أن يفرقه الشعب المخدوع بهذه الشعارات الزائفة والقرآن ومسيرته ويجب أن يعوا أن ما حصل في الـ ٢١ من سبتمبر هو انقلاب على الجمهورية على الدين على السياسة والثقافة والاجتماع..
وقال: الحوثي اختار للوصول للسلطة عن طريق السلاح والدبابات والمدافع هذي عقلية متخلفة قديمة انتهت لن يقبلها الناس في القرن الواحد والعشرين.
وتابع الوزير: لقد قاتلنا الحوثي لانه انقلب على السلطة واجتاح المدن ووصل الى مناطق الجنوب وداس على اليمن بأكمله وأسقط الحكومة الشرعية وأراد أن يسقط الرئاسة.. مؤكدا بأنه لو لم يذهب الرئيس إلى عدن للحفاظ على النظام الجمهوري لذهبت البلاد إلى مهب الريح..
وعن الانقلاب الذي حصل في عدن قال: الذي يعتقد بأن هناك فرق بين الانقلابات فهو واهم الانقلاب هو الانقلاب سواء كان بلباس شيعي أو بلباس سني.. مضيفا: أمامنا شرعية تتمثل في فخامة رئيس الجمهورية ومنظومته رئاسة وحكومة ومحافظين وقيادات مناطق عسكرية (هيكل متكامل) فأي انقلاب عليه سواء الذي حدث في صنعاء أو مؤخراً في عدن المؤدى واحد وهو إضعاف هيبة الدولة وإحلال هذه المكونات الموازية مع السلطة الشرعية وهذا الأمر رُفض ولا يمكن أن يقبل الناس بغير الشرعية..
وأضاف: الشرعية لديها الـ٨٥ % من المناطق المحررة فلو اعطي لها مجال تشتغل بحرية ستكون نموذج لكنها من أول يوم كُبلت وأوُدت وحوصرت وأصبحت مقيدة لا تستطيع التحرك والجهود التي كانت ستبذلها في صنعاء ١٠% في مواجهة الحوثي و٩٠ % في مواجهة المشاكل في مناطق الشرعية بسبب وجود الكيانات الموازية للدولة والجماعات المسلحة..
مشيراً الى أنه لو كانت تحت غطاء الدولة لكانت والشرعية اليوم في صنعاء..
واوضح د. عطية: ليس من العقل والمنطق أن اتجه في مواجهة الحوثي واجد من يطعني بالظهر والخلف والعجيب بأن التاريخ سيكتب في المستقبل عن اليمن وسيتكرر السؤال كم عدد الانقلابات في اليمن؟ لان الدول الأخرى يحدث فيها انقلاب واحد. والعجيب أيضا هو الانقلاب على من؟ الرئيس جنوبي ، نواب رئيس الوزراء جنوبيين، ثلثين الحكومة وانا أحدهم جنوبيين، المحافظين ايضاً وقيادات عسكرية كلهم جنوبيين، فعلى من أنقلبوا!! مضيفاً: "نحن لا نريد شمال وجنوب لابد من تسمية الأمور بمسمياتها ونقل الحقائق لايعتبر تصعيد..
وأكد بأن الرئيس عبدربه منصور هادي سلم لنا الجنوب على طبق ومن يقول غير ذلك فهو كاذب عين المحافظين ومدراء العموم وقيادات الالوية كلها جنوبية أراد من هذه الخطوات أن يقطع الطريق على من يصطاد في الماء العكر لكن كل هذا لم يشفع للشرعية في الحفاظ عليها ومساندتها.
وأكمل حديثه: نحن الآن أمام المشروع الإيراني ومن يعتقد بأن إيران تريد الشمال فقط فهو جاهل المشروع الإيراني يريد الشمال والجنوب ويريد الجنوب أكثر لأن فيه الموانئ والمصافي والمطارات والثروات النفطية.
