ماوراء توقيت زيارة "جريفيتس" للانقلابيين في صنعاء وعلاقتها بطرد ومنع الحوثيين دخول مسؤول أممي آخر !!
وصل إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، امس الثلاثاء، مارتن جريفيتس، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، في زيارة لم يعلن عنها من قبل.
وتأتي زيارة جريفيت بعد أيام من إعلان لقائه نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، ضمن جولته الجديدة لمتابعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن إعادة انتشار في الحديدة.
من جانبها منعت ميليشيا الحوثي دخول مسؤول بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان العاصمة صنعاء، وأمروا طائرته بالإقلاع بعد وقت قصير من هبوطها.
جاء هذا التطور في أعقاب تقرير لاذع قدمه خبراء بتكليف من مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان يورد تفاصيل الانتهاكات التي ارتكبت في الحرب بما في ذلك عرج على تقرير عن العنف الجنسي ضد النساء المختطفات في سجون يديرها الحوثيون.
وذكر المسؤولون لأسوشيتد برس أنه بعد وصول ممثل المفوضية، العبيد أحمد العبيد، إلى صنعاء أمس الاثنين، استقل ضباط أمن حوثيين الطائرة، وسحبوا تصريح سفره، وأمروا قائد الطائرة بالمغادرة.
وتحدث المسؤولون امس الثلاثاء شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث للصحفيين.
وأكد روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية، طرد العبيد من صنعاء، لكنه لم يذكر تفاصيل أكثر ما يجعل الأمم المتحظة في حرج أكبر أمام المجتمع الدولي الحر وقبل ذلك المجتمع اليمني الذي ينظر بريبة بالغة لطول صمت الأمم المتحدة على الانتهاكات الجسيمة والجرائم المروعة والصلف الذي تواجهه من قبل مليشيا ارهابية انقلابية تمارس المؤسسة الدولية ذات السطوة البالغة على الحكومة اليمنية الشرعية والقانونية ضغوطا شديدة للتفاوض معها رغم أن قرارات الشرعية الدولية لم تنفذها المليشيا التابعة لإيران بالذغم من صدور بعضها تحت عصا البند السابع .