رد المحلل السياسي عبد السلام محمد رئيس مركز أبعاد للدراسات، على من وصفهم بـ "مدمني الانتقادات" ممن ظهروا في الفترة الأخيرة لشن انتقادات ضد الحكومة الشرعية ورئيسها الدكتور معين عبدالملك.
وقال في تغريدات على "تويتر" رصدها "الأحرار نت": "أصبحنا مدمنين انتقادات .. معي شهادة أريد أشهد بها لرئيس الحكومة الدكتور معين عبد الملك وظلت مؤجلة تماشياً مع المزاج الشعبي الساخط من أداء الحكومة، لكن وأنا أقرأ تغريدة الزميل أنيس منصور باتهامه رئيس الوزراء على أنه في فلك الامارات فعلي لزاما تقديم الشهادة".
وأضاف: "يكفي الدكتور معين عبد الملك موقفه الوطني أثناء تحرير شبوة فهو كان في قلب الحدث متابع للمعركة وداعم من بدايتها ووقف موقفا عمليا صلبا ضد الامارات وقتها ولازال موقفه لا يتصادم مع موقف رئيس الجمهورية ونائبه والحكومة والأحزاب فيما يتعلق بالقضايا الوطنية بالذات دعم الامارات للتمرد".
وختم عبدالسلام بالقول: "لا اعتقد هناك حملة منظمة تستهدف الحكومة ولا رئيس الوزراء بمجرد طرح انيس منصور لرأيه لكن أيضا كان على زميلنا أن يقرن اتهامه بأدلة عملية وليست تصريحات سياسية يقولها اَي مسئول، مثلا، هل رئيس الحكومة دعم الميلشيات؟ ام مول الانقلاب؟ ام قدم تنازلات ؟ ام المسالة مجرد هجوم على الجميع؟".