- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
رغم الحملات الشرسة والممولة التي واجهت رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك سعيد منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة الحكومة، يعد عهد الدكتور معين، بشهادة رجال الاقتصاد، هو العهد الأبرز من حيث عدد المشروعات الخدمية والأساسية التي نفذت، ونوعيتها، في المحافظات المحررة، فخلال عام واحد، قدمت الحكومة بقيادة الدكتور معين عبدالملك العديد من المشاريع التي كان لها تأثيرها الإيجابي والملموس على حياة المواطن في كافة المجالات، لاسيما في القطاعين النفطي والصحي.
وفي هذا التقرير سنورد لكم لمحات عن أبرز تلك الإنجازات:
القطاع النفطي
منذ اللحظة التي تمت فيها تسمية الرئيس عبد ربه منصور هادي للدكتور معين عبدالملك رئيسا للوزراء، عمل الدكتور معين عبدالملك على تهيئة كل الظروف لإستئناف نشاط انتاج وتصدير النفط في البلاد، وأكد في اجتماعاته المتواصلة، على ضرورة الإرتقاء بأداء القطاع النفطي وتنفيذ المعالجات والإجراءات الضرورية للإستئناف الكامل لعمليات الإنتاج والتصدير وفق الخطط والإستراتيجيات الوطنية والآليات المحددة في هذا الشأن، بما ينعكس إيجابًا على الإقتصاد الوطني وتحسين حياة ومعيشة المواطنين، وبالذات القاطنين في مناطق الإنتاج.
استئناف عمل عدد من الشركات
وبالفعل تمكنت الحكومة من إعادة تشغيل عدد من شركات الإنتاج النفطي المحلية والعالمية في اليمن ، وتم التوقيع مع شركة “OMV” النفطية على عودة شركة “OMV” لمزاولة نشاطها الإنتاجي في منطقة “العُقلة” بمحافظة شبوة وبدأت بالفعل في انتاج وتصدير النفط الخام، كما وجه رئيس الحكومة بالعمل الجاد على عودة شركة “هنت” النفطية لمزاولة عملها في القطاع الخامس، وتأمين أنابيب الغاز في المحافظة، ومد أنبوب النفط OMV بطول 43 كيلو إلى القطاع الرابع عياد، وخط جديد من شركة هنت إلى قطاع 4 عياد.
تخفيف الأزمة
وكانت هذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، هي السبب في التخفيف من الأزمة الإقتصادية والمالية، وتمكنت من إعادة إنعاش الإنتاج والتصدير النفطي بما يعزز دعم الميزانية العامة للدولة ورفد الإقتصاد المحلي، وقد اعلن نائب مدير عام شركة ONW “عز الدين الحكيمي”، أن الشركة العاملة في شبوة تمكنت من تصدير إثنين مليون برميل نفط من ميناء النشيمة في البحر العربي منذ شهر مارس 2019.
75 الف برميل يومياً
كما تبذل حكومة الدكتور معين، جهوداً مستمرة لإعادة إنتاج النفط الخام من بعض القطاعات النفطية وتصديره عبر مينائي الشحر و رضوم البترولي، وكذا إستعادة العمل في بقية القطاعات المنتجة وزيادة الإنتاج النفطي إلى 75 الف برميل يومياً وإعادة إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال، خلال العام الحالي.
تطوير الأنبوب البحري
وفي فبراير من العام الحالي، قامت الحكومة برئاسة الدكتور معين عبد الملك، بإنشاء مبنى لشركة النفط في حضرموت بتكلفة 250 مليون ريال وبتمويل من شركة النفط بوادي حضرموت، وإنشاء مشروع تطوير الأنبوب البحري، أو “البوايا”، والذي سوف ينقل النفط من الناقلات الى داخل الخزنات طوال أيام العام بدون توقف، وسيتمكن من إستقبال أكثر من 30 ألف طن من المشتقات النفطية.
زيادة قدرة التخزين
كما وضعت الحكومة، في فبراير ايضاً، حجر الأساس لمشروع بناء خزانين إستراتيجيين للمشتقات النفطية يتسعان لـ23 ألف طن، وسيشكلان إضافة لعمليات الخزن للمشتقات النفطية في مخازن شركة النفط، وقدا بدأ العمل في تهيئة موقعهما إستعدادا لبدء عمليات الإنشاء للخزانين بمنطقة “خلف” بمدينة المكلا.
ايرادات النفط مصدر للتنمية
وأعلن محافظ محافظة شبوة الاستاذ “محمد بن عديو”، أن حصة محافظة شبوة من الإيرادات النفطية بلغت 21 مليون دولار من مبيعات ثمان شحنات من النفط الخام المستخرج من حقول العقلة بمديرية “عرماء”، وأكد المحافظ انه سيتم تنفيذ عدد من المشاريع الإستراتيجية بهذه المبالغ، منها مشروع إعادة إعمار جسر السلام المعلق بمديرية حبان، وطريق عرماء ومداخل مدينة عتق الغربي والشرقي، ومواجهة الإحتياجات الطارئة في مشاريع المياه بعتق، كما اعلنت وزارة النفط والمعادن في فبراير العام الحالي، عن إعتزامها إنشاء محطة مركزية للغاز المسال بمحافظة تعز خلال الفترة القصيرة المقبلة، وذلك لتوفير الغاز بكميات كافية لمحافظة تعز.
الصحة العامة
وفي المجال الصحي، والذي يتصدر سلم أولويات الملف الخدمي، حققت حكومة الدكتور معين عبدالملك، خلال عام واحد، سلسلة من الانجازات والنجاحات استطاع المواطن أن يقطف ثمارها، كإعادة تأهيل وتزويد المنشآت الصحية بالمعدات والأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بما يمكنها من تقديم الخدمات الأساسية للمرضى بصورة منتظمة ومكافحة الأوبئة.
مكافحة السرطان بحضرموت
وقامت الحكومة برئاسة الدكتور معين عبد الملك، بالتوقيع على اتفاقية دعم مؤسسة مكافحة مرض السرطان في حضرموت، كما دشن وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي و الصحراء “عصام الكثيري” حملة رش ضبابي دخاني لأحياء مديرية سيئون بتنفيذ مكتب الصحة العامة والسكان بوادي وصحراء حضرموت وبتمويل حكومي.
انشاء وتأهيل ودعم
من جهة اخرى، استطاعت الحكومة، بتوجيهات مباشرة من الدكتور معين عبد الملك، انشاء عدد من مراكز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي في محافظات عدن وتعز ومأرب، ووقعت على المشروع الانشائي الجاري تنفيذه بمستشفى عدن العام ومركز القلب بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، بإشراف مباشر من وزارة الصحة العامة والسكان.
تسهيل انشطة المنظمات
كما شهد العام الجاري، قيام الحكومة باتخاذ اجراءات لتسهيل ودعم أنشطة بعض المنظمات المتخصصة في إنشاء المستشفيات الميدانية والمتنقلة، وتوفير اللقاحات المضادة للاوبئة التي انتشرت في البلاد كالكوليرا والدفتيريا، في جميع محافظات الجمهورية، بما في ذلك المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين.
المستشفيات الريفية
وشهدت بداية العام الحالي، تنفيذ بعض مشاريع دعم المستشفيات الريفية، منها مستشفى حوف الريفي في محافظة المهرة، الذي تم تزويده بدفعة جديدة من المعدات الطبية، وكمية من الأدوية المتنوعة، بالاضافة الى سيارة اسعاف، ومولد كهربائي بقوة 500 كيلو.
صرف المرتبات
الى ذلك، ورغم شحة الامكانيات، ورفض الانقلابيين توريد الإيرادات العامة إلى البنك المركزي في عدن، قامت الحكومة بتغطية صرف مرتبات العاملين في القطاع الصحي على المستوى الوطني لتمكين المرافق الصحية من تقديم الخدمة الضرورية للمواطنين وتحصينهم ومعالجتهم من الأوبئة، وذكر نائب وزير المالية سالم بن بريك، أن صرف مرتبات موظفي الصحة بالمحافظات الخاضعة للانقلابيين، شملت 33 ألف موظف انطلاقاً من حرص الحكومة الشرعية على القيام بمسؤولياتها تجاه جميع أبناء الشعب اليمني بمختلف المحافظات دون استثناء.
جرحى الحرب
وخلال الفترة الماضية، غادر نحو عشرين جريحاً من جرحى الحرب لاستكمال علاجهم في الهند على نفقة الدولة، وأوضح وكيل محافظة عدن لشؤون الجرحى والشهداء علوي النوبة بان سفر الجرحى يأتي ضمن توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبمتابعة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، مشيراً الى أن عدد المستفيدين من المنحة المقدمة من رئيس الجمهورية للجرحى البالغة قيمتها 2 مليون دولار ،200 جريح حرب من محافظات عدن ولحج وأبين والضالع.
* التقرير عن : "الوطن نيوز"
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر