هكذا يستمر أعداء الشعب (الحوثيون) في تعذيب اليمنيين وتخليق أزمة جديدة في المشتقات النفطية
تواترت روايات مصادر محلية وصحفية حول استحواذ قيادي حوثي على البيع في السوق السوداء لمادتي البترول والديزل مستخدما نفوذه في تسخير المحطات التابعة للقوات الخاصة في منطقة الصباحية والصهاريج التابعة للمعسكر نفسه في تجارته المربحة .
وأورد موقع " المشهد اليمني " امس الجمعة على لسان مصدر محلي أن القيادي الحوثي المدعو "أبو محمد" استغل المحطات التابعة للقوات الخاصة الواقعة في منطقة الصباحة غرب صنعاء وقام بتخزين كميات كبيرة حيث وهذه المحطات التابعة للمعسكر تتسع لكميات كبيرة وكانت تستخدم كمخزون استراتيجي الدولة .
وأضاف المصدر أن هذه الكمية الكبيرة من مادتي البترول والديزل تم سحبها بعد إيقاف السفن ومنعها من التفريغ خلال الشهر الفائت عرض البحر من قبل المليشيا الحوثية لخلق أزمة وهو ماجعل هذا القيادي يحقق أرباح كبيرة جدا نظرا لارتفاع سعر بيع الجالون لبترول من 7 الف ريال إلى 18 الف والديزل من 8 الف إلى 20 الف .
واكد المصدر أن سحب كميات كبيرة من هذه المحطات حتى تم نفاذ الكمية والآن يتم إعادة التخزين مرة أخرى وهو ما تسبب في استمرار الأزمة .
ووضح المصدر أن عدد من القاطرات تقوم يوميا بالتفريغ في هذه المحطات لتخزين مادتي البترول والديزل ثم خلق الأزمات والبيع في السوق السوداء .
الجدير ذكره أن الحوثيين يعتمدوا في إرادتهم للدولة على خلق الأزمات والاحتكار وهو ما ينعكس سلبا على المواطنين وايجابيا لصالح قادة المليشيا والتي أصبحت تعيش في عمارات ضخمة وتمتلك سيارات فارهة على حساب الناس البسطاء .