الرئيسية - محليات - هذا ما قاله "غريفيتس" و"مولر" في إحاطتهما الأخيرة عن اليمن
هذا ما قاله "غريفيتس" و"مولر" في إحاطتهما الأخيرة عن اليمن
الساعة 02:14 صباحاً (الأحرار نت - متابعات خاصة - وكالات)

قالت مصادر مطلعة إن المبعوث الأممي إلى اليمن "مارتن غريفتس" اعتبر أن كل التنازلات الكبيرة المجحفة في حق الشرعية والتي قدمتها الأخيرة غير كافية، بل واعتبر أن "اليمن بحاجة إلى قيادة تحقق السلام وقادرة على تقديم تنازلات، وتشرك ما سماها بـ "جميع الأطراف في العملية السياسية ".

مضيفة أنه وفي الإحاطة التي قدمها (مساء الجمعة بتوقيت الشرق الأوسط) زعم مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن أنه وفريقه " لا يزالون يقدمون بمسؤولية المساعي الحثيثة من أجل تقريب وجهات نظر الأطراف المعنية لإنهاء ما سماه بـ "النزاع"، آملا في "أن يلي ذلك (خطوات إيجابية) أخرى" على حد وصفه.

وقالت المصادر إنه وبدلا من أن يوجه "غريفيتس" كلامه للمليشيا الانقلابية الرافضة للسلام منذ خمس سنوات بالرغم من كل تنازلات الشرعية؛ لجأ المبعوث الأممي إلى وضع الجميع في سلة واحدة بالقول : " إنه يتوجب على القيادات اليمنية أن تسأل نفسها عن السلام، ومتطلبات تحقيقه، وأن تتوصل لتفاهمات سياسية لوقف القتال، وبناء اقتصاد وطنها. مشيرا إلى أنه على الجميع ومن الآن الاستعداد لذلك".

إلى ذلك.. قالت المصادر إن مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية طالبت الجمعة مجلس الأمن الدولي بضرورة تحقيق خطوات وصفتها بـ "الأساسية" لتهيئة مناخات إنهاء الحرب في اليمن.

وقالت "أورسولا مولر" في الجلسة الخاصة بمجلس الأمن المنعقدة الجمعة حول اليمن والتي قدم فيها مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن "مارتن غريفيتس إحاطته، " قالت إن تلك الخطوات التي تراها تتمثل في "تمويل خطة الأمم المتحدة الإنسانية، ووجوب حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، ودعم الاقتصاد اليمني، والوصول الإنساني دون عوائق، بالإضافة إلى تحقيق تقدم نحو الحل السياسي".

المسؤولة الأممية أشارت في المقابل إلى أن "تحقيق تلك الخطوات التي سيهيئ الأجواء لتحقيق سلام يحتاجه الشعب اليمني".

وأردفت قائلة إن : "260 منظمة إنسانية تعمل مع الأمم المتحدة في الوقت الراهن باليمن"، زاعمة أن الأمم المتحدة منخرطة في ما سمته بـ "أكبر عملية إنسانية في العالم"، تحت ظروف تدهور مستمرة".

وبحسب المصادر فإن المسؤولة الدولية فإن الأمم المتحدة تعقد شهريا جلسة مشابهة في المجلس يسمع فيها عن الدمار الذي لحق بالمدنيين في اليمن كالذي وقع منذ يومين فقط وسقطت فيه قذائف الهاون علي أحد الأسواق في صعدة ( اليمنية)، وقبل ذلك بحوالي عشرة أيام وقع هجوم آخر في منطقة تابعة لمحافظة تعز اليمنية، وهو الأمر أدى إلى إغلاق المستشفى الوحيد العامل في مدينة "المخا" اليمنية لبضعة أيام.

وتوقعت "مولر" أن يصل عدد المهاجرين الي اليمن في ظل هذه الظروف مع نهاية العام الي أكثر من 160 ألف شخص ، مشيرة إلى أنهم يتعرضون للتعذيب والاغتصاب ومن الضروري العمل علي حمايتهم"، (متجنبة تسمية الجاني "العصابة الحوثية").

وبحسب المسؤولة الرفيعة في الأمم المتحدة فإن "هناك زيادة في وتيرة العنف بالمناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثين ( لكنها تجنبت أيضا تحديد تلك المناطق)، لكنها أكدت في المقابل أيضا أن هناك نهب واحتلال لمرافق العاملين بالمنظمات الإنسانية".

وكشفت "مولر" عن سعي للمؤسسة الدولية لاعتماد آلية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية للتعجيل بوصول مساعدات إنسانية من خلال ميناء عدن".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تفضيلات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً
إنفوجرافيك || تشكيل خلية طوارئ حكومية للتعامل مع أزمة السفينة
دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لصحيفة عكاظ
إنفوجرافيك.. رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك يعود للعاصمة المؤقتة عدن
بحضور رئيس الوزراء.. إنفوجرافيك