وضع رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، النقاط على الحروف بخصوص ما تضمنه "اتفاق الرياض" الموقع مع "المجلس الانتقالي الجنوبي" في الخامس من نوفمبر بالعاصمة السعودية الرياض.
وتحدث في حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية اطلع عليه "الأحرار نت" عن الهدف الذي سعت له الحكومة الشرعية منذ وقت مبكر وتحقق بالتوقيع على "اتفاق الرياض" والتي رعته المملكة العربية السعودية.
وقال: "الاتفاق في مضمونه العام يذهب إلى استيعاب كافة القوى والمصالح داخل بنية ومؤسسات الدولة وتحت لواءها وهو هدف سعينا إليه منذ فترة مبكرة وضمن رؤية تدرك المظاهر التي رافقت اجتياح مليشيا الحوثية المتمردة للمدن اليمنية المختلفة ونشوء المقاومة واستحقاقات ذلك".
وأضاف الدكتور معين: "هذا الاتفاق يعيد توحيد القوى داخل جبهة الشرعية وداخل جهاز الدولة ويمكنها من مواصلة عملية استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وإلحاق الهزيمة بالمشروع التفتيتي الذي يقف وراءه".
وأكد رئيس الوزراء بأن الحكومة هي حكومة لكل مواطني البلاد، وتعمل على تمثيلهم ورعاية حقوقهم ومصالحهم بلا تمييز وحين تنظر الحكومة في مطالب هذا الفصيل أو ذاك فإنما تفعل ذلك انطلاقاً من أنها حكومتهم وليس تأسيساً لحالة تتساوى فيها الفصائل والجماعات المختلفة مع حكومة الشعب كما يحب البعض أن ينظر إلى اتفاق الرياض، فالحكومة تمثل الكل وأي فصيل أو جماعة أو حزب هو بعض من هذا الكل.
وتابع بالقول: "وهذه ليست بادرة ولا سابقة فلطالما كانت حكومتنا منفتحة على كل الأصوات السياسية والاجتماعية والمطالب المشروعة والقانونية، وقد شكل مؤتمر الحوار الوطني الشامل المصب الجامع الذي استوعب مختلف المطالب والتطلعات الشعبية. ومقررات مؤتمر الحوار تمثل لدينا في الحكومة وسائر مؤسسات النظام السياسي والقيادي حجر الأساس في عملية استعادة الدولة وإعادة بنائها".
لقراءة نص الحوار بالكامل اضغط هنا