- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وقال الناطق باسم منظمة الهجرة الدولية “جويل ميلمان”، في مؤتمر صحفي عقده في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، إن تدفق اللاجئين من مسلمي أراكان إلى بنغلادش اكتسب زحماً جديداً مع وصول 15 ألف لاجئ بين 9-11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأشار أن شهود عيان أكدوا أن مابين 8-9 آلاف من مسلمي الروهينغا ينتظرون على الجانب الآخر من نهر ناف قرب الحدود بين ميانمار وبنغلادش بهدف العبور إلى مدينة كوكس بازار البنغالية.
وأكد أن عدد لاجئي الروهينغا في بنغلادش وصل 536 ألفا، مبيناً أن مخيمات اللاجئين بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة من مياه الشرب، والخدمات الطبية.
وبيّن أن نسبة كبيرة من مسلمي أراكان في الجانب الآخر من الحدود يحاولون العبور إلى الأراضي البنغالية، وأنهم لم يلحظوا أي مؤشرات بخصوص وجود نية لدى اللاجئين في كوكس بازار، العودة إلى ديارهم في ميانمار.
على صعيد متصل قالت الناطقة باسم “مجلس الروهينغا الأوروبي”، أنيتا شوج، إن قوات الجيش الميانماري تمنع اقتراب قوارب نقل لاجئي الروهينغا من ضفة نهر ناف شمالي أراضيها، لعبورهم إلى الجانب البنغالي.
وأضافت شوج، أن الجيش منع القوارب، مما دفع العديد من الروهنغيا للنزول إلى النهر ومحاولة العبور سباحةً، الأمر الذي أدى إلى غرقهم، مشيرة أن الباقين يواجهون مخاطر الموت جوعًا.
ونقلت عن مصادر محلية (لم تسمّها) تأكيدها تكدس آلاف الروهينغا في المناطق الحدودية مع بنغلادش.
“العديد منهم يخاطرون بحياتهم من خلال محاولة عبور النهر ليلًا”.
ولفتت شوج إلى أن الجيش الميانماري يواصل في الوقت ذاته حرق قرى مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان.
وفي الإطار، تحدّث مسؤول برنامج المساعدات العاجلة للاجئي الروهينغا التابع لوقف الديانة التركي، “إبراهيم كارلوس كلافيجو”، عن أنباء تفيد بطلب بنغلادش من ميانمار عدم سماحها بقدوم اللاجئين إليها.
وأضاف نقلا عن تلك الأنباء أن بنغلادش “لن تتمكن من تحمل أعباء أكثر”.
وأشار كلافيجو، إلى أنه “في حال أبقيت الحدود مفتوحة فقد يأتي نحو 100 ألف لاجئ إلى بنغلادش، ولذلك لا يسمح الجيش الميانماري بعبور اللاجئين إلى الجانب البنغالي.
وفي السياق ذاته، أكد أن تركيا أكثر دولة تقدم مساعدات إنسانية للاجئين الروهينغا، ولها دور كبير في إغاثة مسلمي إقليم أراكان، غربي ميانمار.
وأوضح أن وقف الديانة التركي وزع مساعدات، وأغطية، على أربعة آلاف عائلة.
ولفت إلى أن المكان الذي أقيمت عليه مخيمات لاجئي الروهينغا في بنغلادش بدأ يُطلق عليه “التلة التركية”، في إشارة إلى حجم المساعدات التي تقدّمها تركيا لهم.
ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمة أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب ناشطين محليين.
المصدر: وكالات
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر