- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
عُرف الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو باعتياده تسجيل الرأسيات بشكل متكرر في كل موسم، بالإضافة إلى ارتقاءاته العالية جداً لضرب الكرة نحو المرمى.
وسجل كريستيانو رونالدو هدفاً رائعاً في مرمى سامبدوريا يوم الأربعاء، قاد به فريقه يوفنتوس إلى صدارة الدوري عندما اعتلى فوق المدافع الإيطالي نيكولا مورو ووضع الكرة برأسه في الزاوية البعيدة من حارس المرمى.
وكان حساب اللاعب الرسمي في "تويتر" علق على الهدف قائلا CR7 AIR JORDAN بنسبة إلى لاعب السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان وقفزاته التاريخية عند إحرازه النقاط بطريقة "الدانك". وهو الأمر الذي شبهه به الأغلبية، بعد القفزة التي جعلته يبتعد عن المدافع بفارق شاسع وصل إلى 2.56 متر، كما بقي في الهواء ثانية ونصف، وهي ثالث أعلى قفزة للنجم البرتغالي خلال مسيرته، إذ سبق له الوصول إلى 2.65 متر في الهواء بهدفه مع ريال مدريد في مرمى مانشستر يونايتد، و2.61 عندما قاد منتخب بلاده إلى نهائي كأس أوروبا 2016 برأسية من فوق مدافع ويلز تشيستر دخلت مرمى هينيسي، وأمام سامبدوريا وصل إلى 2.56 يوم الأربعاء.
ويستطيع رونالدو القفز إلى مسافة 78 سنتيمتر من أعلى نقطة في قدمه إلى الأرض، وهو أعلى بسبع سنتيمترات من المعدل الطبيعي في دوري السلة الأميركية للمحترفين بحسب "ديلي ميل".
وكشف رونالدو عن سعادته بعد اللقاء لتسجيله هدفا في فوز الفريق قبل أن يؤكد بأنه لم يكن يعلم بوقوفه في الهواء قائلا "لم أعلم أني بقيت في الهواء لهذه المدة". وهدف رونالدو في سامبدوريا، يعد الـ128 عن طريق الرأس في مشواره فقد اعتاد إحراز الرأسيات بمختلف القمصان وأغلب البطولات التي نافس فيها، بدءا من دوري أبطال أوروبا قبل 11 عاماً.
ففي نهائي دوري أبطال أوروبا 2008، انبرى رونالدو غير المراقب لعرضية زميله ويس براون ليضعها برأسه في مرمى بيتر تشيك، وظهر حينها أنه توقف في الهواء لوهلة، معلنا تقدم فريقه الذي توج لاحقا بآخر بطولاته في دوري أبطال أوروبا. وفي النسخة نفسها من البطولة كان رونالدو أقصى روما برأسية شبيهة بالتي قام بها في النهائي بعدما جاء من الخلف ويقابل عرضية سكولز برأسه ويضعها على يمين الحارس.
وفي 2011، حسم رونالدو بطولة أخرى بتتويج فريقه ريال مدريد أمام الغريم برشلونة في عام 2011، في نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا، بعدما اعتلى للكرة في الشوط الإضافي الأول من عرضية الأرجنتيني دي ماريا المقوسة.
وفي 2016، انتهى الشوط الأول بين البرتغال وويلز بالتعادل السلبي في الدور النصف نهائي من كأس أوروبا، قبل أن تحصل البرتغال على ركنية مررها ناني لغيريرو ليرفع الأخير الكرة في منتصف المنطقة المزدحمة بلاعبي ويلز والبرتغال، وحينها حقق رونالدو ثاني أرقامه القياسية بالاعتلاء مسافة 2.61 متر ووضع الكرة يسار الحارس هينيسي نحو سقف المرمى.
وتعد رأسية رونالدو في مرمى مانشستر يونايتد هي الأفضل في تاريخه حتى اللحظة، والتي سجلها بعد عرضية دي ماريا في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا من عام 2013، وحينها ذُكر بأن رونالدو وصل إلى قفزته الأعلى تاريخيا والتي تجاوزت المعدل الطبيعي للاعبي دوري السلة الأميركية للمحترفين، بعدما وصل إلى 2.65 متر مسجلا هدف التقدم أمام فريقه السابق في اللقاء الذي انتهى بالتعادل.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر