- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
مع تزامن الاحتفال بالذكرى الـ54 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، تعالت أصوات لفئات محدودة معادية للوطن و ترمي لعدم استقرار الوضع في العاصمة المؤقتة عدن، في حين أكتوبر هذا العام أفضل بكثير من أكتوبر بعد التحرير لعدن..
فمنذ التحرير في عام 2015وعدن تغرق في ظلام دامس وتردي الخدمات بشكل كبير جدا رغم تحريرها، ألا أنه لم تجد من ينتشلها من تحت الركام فتراكمت المشاكل إلى أن أصبحت أزمات تعيق معيشة المواطن البسيط في حياة كريمة فحقه في الحياة مسلوبة، مما اضطر معظم الأسر أن تغادر عدن لمحافظات أخرى أو تهاجر خارج الوطن بلا رجعة..
وقد زادت أصوات تلك الفئة في التعالي بليلة احتفالية عيد اكتوبر المجيد، فذهب بعضهم في استخدام الاعلام أسواء استخدام بنشر أخبار كاذبة واشاعات مغرضة زائفة لحشد المواطنين بأفكار سوداء وحاقدة ليس لها أي صحة من الواقع، وهدفها هو ضرب الحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لخلق فوضة مجتمعية يجني منها المواطن التعب والحرمان..
ورغم كل ما قاموا به من ضجيج وتهديد ووعيد إلا أنهم فشلوا في مخططهم الهدام، ولم يتفاعل معهم غير فئات قليلة جدا منساقة خلفهم لغايات في نفس يعقوب، أما أغلبية قطاع الشعب من المتعلمين والمثقفين فقد أدركوا حقيقة ما يحدث ويدور..
فكانت الصدمة الكبرى للخصوم بنجاح فعاليات اكتوبر وجهود ما قامت به الحكومة الشرعية برئاسة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر..
وهنا لنا أن نقف لنعرف المرجفون، لماذا وكيف نجح بن دغر في عدن.. رغم تعالي أصوات الخصوم.. ليكسب قلوب الجميع باكتساح!!!؟؟؟
حيث قامت أسرة "الاحرار نت" برصد لبعض آراء المحللين والناشطين الذين اجتمعوا على نقاط معينة نوضحها كالتالي: -
- من عاش في عدن بعد الحرب وحتى اليوم، سيعرف لماذا نجح دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، فالمواطن في عدن أكثر شاهد على الاحداث كيف كانت عدن وكيف أصبحت في عهد بن دغر..
- رئيس الحكومة مند توليه منصبه حرص أن يكون في عدن على الأرض في أواخر مايو تاريخ 26 مايو 2016، لمعالجة مختلف المشاكل التي تعاني منها عدن وأكبر دليل تحسن كهرباء عدن، ناهيك عن بقية الخدمات التي عالجها بكل تفاني واهتمام من امن ومشتقات ومياه ومرتبات وغيره..
- رئيس الحكومة ليس صاحب خطب، لم يبيع الوهم فقد كان صادق بكل كلمة قالها فترجمت على الارض.. قال سيتم انتظام المرتبات المدنيين وانتظمت وقال سيحل مشكلة المشتقات وفعلا حلت، كما وعد بأن يكون صيف عدن بارد وأوفى بوعده، حين قال يومها " وعدنا يا عدن وها نحن نفي بوعدنا.. فإن لم يكن كل الصيف بارداً فإنه ابتدأ من الأمس أقل حرارة"، فقد أدخل طاقة مستأجرة وطاقة مشتراه وعمل على صيانة المولدات الكهربائية ليزيد عدد الطاقة الكهربائية لعدن..
- رئيس الحكومة سارع في دفع عجلة التنمية في عدن وبقية المناطق المحررة دون استثناء من خلال تكتيف اجتماعات مجلس الوزراء واقرار مشاريع تنموية مختلفة، فقد اعطى اهتماما كبير لعدن لأنها أكثر المحافظات التي عانت والتي تدفع الثمن دائما ولأنها أيضا العاصمة المؤقتة اليوم..
- رئيس الحكومة بن دغر لم يتأخر لحظة عن حل أي مشاكل طارئة في عدن وخاصة في فترة غيابه حين سافر لمشاورات في العاصمة الرياض قال " سنعود يا عدن، نحن لم نغادرك حتى نعود إليك، سنعيد الاستقرار للكهرباء والخدمات، وسنصرف المرتبات للمدنيين والعسكريين قبل العيد، وسنكون معكم في السراء والضراء، ولن نيأس، أو نستكين، كما لن تقهرنا الصعاب ونرجو تعاون الجميع قبل فوات الأوان "، واوفى بوعده بل كان واول الواصلين إلى عدن قبل العيد بيوم..
- رئيس الحكومة فتح بابه لكل مظلوم ومن لديه شكوى وعمل مكتب لتلقي الشكاوى ولم يرد محتاج لجئ له..
- رئيس الحكومة سعى لإيجاد روافد اقتصادية بعد ما نهب الانقلابيين أغلبية ايرادات الدولة التي تقدر بحوالي 70%، وسارع باهتمام بالغرفة التجارية في عدن والميناء والجمارك، وإعادة تأهيل مشاريع انتاجية كمصافي عدن التي تضررت بحرب الحوثي على عدن والذي اهم مصادر الدخل الوطني، كما اعادة تأهيل مشاريع خدماتية كمحطة الحسوة الكهربائية..
- رئيس الحكومة يباشر بنفسه كل الأمور والمشاريع التنموية وقبله كان بنفسه يباشر اصلاح كهرباء عدن..
- بن دغر تلمس مواجع لحج والضالع واهمال المهرة وسقطرى وتعز وشبوة وأنصف حضرموت وأهل والوادي.. وقَبل راس المسن في المخا وحضن أطفال عدن..
- بن دغر تولى منصبه في ابرايل2016 وقد كانت عدن في دوامة الفوضة والدمار وانتشلها وأقام مشاريع الطرقات لتصل إلى أبين ولحج معيدا لهم الاستقرار..
- بن دغر احتفل بعيد الاضحى بين أبناء عدن وشاركهم فرحتهم في الأماكن العامة كساحل أبين وحديقة فان سيتي وواساهم في أحزانهم وصلى معهم الجمعة في مسجد أبان..
- فالشعب محتاج أن يعيش لا يحتاج لخطابات وشعارات لاتسمن ولا تغني من جوع..
فقد أكد المحللون والناشطين بأن بن دغر ملك قلوب الأغلبية باكتساح، وأن الافعال كانت خير دليل لوجود بن دغر في عدن وبين الناس، فخطواته كانت ثابتة بضمير وطني وخوفه من الله على المسؤولية التي على عاتقه، حريص على توفير الحياة الكريمة للمواطن..
فالشعب اليوم لا يستطع أحد يخدعه وان استطاعوا ولو لفترة ولكن كل شيء تكشف، وأدرك المواطن من الذي يعمل من أجله ومن يبيع له الاحلام الورديةً، فالمواطن يحتاج أبسط حقوقه ليعش.
بعض ما كتب من الصحفيين حول رئيس الحكومة بن دغر
كتب الدكتور عبد البحش مقال بعنوان " سياسية بن دغر والظهور في الميدان" وجاء في بعضها " ان سياسة الظهور من الميدان لمعالي دولة رئيس مجلس الوزراء اغاضت أعداء الوطن وفضحتهم ايما فضيحة، خاصة عندما أدرك الجميع الفرق بين حكومة تقوم بمسؤولياتها تجاه الشعب وعصابة تمتص دماء الشعب، بين رئيس حكومة يؤدي دوره على أكمل وجه وبين عصابة تمارس الجباية والاختلاس وتسرق رواتب الموظفين جهارا نهارا دونما حياء او خجل، بين رئيس حكومة يعمل ليلا ونهارا من اجل خدمة الشعب واسعاد المواطنين وعصابة تتاجر بلقمة العيش وترفع أسعارها اضعافا مضاعفة وتستولي على المساعدات الغذائية والطبية وتبعيها كما كان يفعل النخاسين في الزمن القديم، بين رئيس حكومة يتمتع بتاريخ سياسي مشرف وثقافة رجل دولة من الطراز الأول وبين عصابة لا تاريخ لها ولا ماض ولا حاضر سوى التمرد والقتل وقطع الطرقات واعتبار ذلك شطارة وهي في حقيقة الامر خسارة وانحطاط لكل المعاني والقيم والأخلاق".
كما كتب الدكتور أحمد محمد قاسم عتيق مقال بعنوان "بن دغر ويوم المفاجئات" وجاء في بعضها " يوم ثورتنا ١٤أكتوبر لن يكون إلا كما صاغه الأبطال بدمائهم، الذين تحملوا المسؤولية فأوصلوا الوطن إلى بر الحرية ، وأنجزوا الوعد بطرد الاستعمار بفضل دمائهم الزكية ولكن هذا اليوم قد حمل إلينا مفاجئةً حقاً طرب لها القلب ، وانشرح لها الصدر، وانسجم معها العقل، لأنها تتوافق بارتباطٍ عظيم عبر ما يسطرونه أبطال اليوم في دفاعهم عن الشرعية مع تضحيات الشهداء العظماء الذي كان لدورهم نتيجةً حتمية هو عودة الوطن إلى حضن الأمة عبر تخليصه من الاستعمار وحكم السلالة ، وتوحيد الوطن تحت راية واحدة عنوان الهوية الوطنية التاريخية.
وهذه المفاجئة هي حضور دولة رئيس الوزراء بن دغر العرض العسكري الذي عبر عن روح التضحية والتماسك والسير على نهج الشهداء من أجل بقاء اليمن موحداً.
كما كتب الكاتب الجنوبي محمد ناصر العولقي ان رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر كان حصيفا حينما تعامل بعقلانية مع حادثة اعتراض موكبه قبل ايام بمنطقة الصبيحة.
وعلق العولقي على ما حدث بالقول:" للأمانة فإن الدكتور بن دغر - بغض النظر عن أي شيء آخر - كان حصيفا وسياسيا محنكا عندما ترفّع عن القيام برد الفعل بشأن ما تعرض له موكبه من تقطع وإطلاق نار في زيارته لمنطقة الصبيحة قبل يومين وبعد خروجه من معسكر صلاح الدين صباح أمس.
وأضاف: "كان بإمكانه أن يصطنع زوبعة إعلامية وسياسية ودعائية لنفسه ويوعز الى السلطات المحلية ومؤسسات الشرعية ومن لف لفها إصدار بيانات وتنديدات وحتى وقفات احتجاجية تضامنية دعما لشخصه ولكنه تسامى عن رد الفعل"، كما قال: "اعتبروني طبالا إذا رأيتم إنني أقول غير الصواب"..
ختاما
هكذا نجح الدكتور أحمد بن دغر دون غيره، بامتلاك قلوب المواطنين باكتساح كبير والدليل عدم تجاوب المواطنين لأي عمل ضد الحكومة، فقد استطاع أن يؤثر في نفوس الكثيرين ويغير من وجهات نظرهم واتجاهاتهم بل قناعتهم أيضاً..
فالقيادة السياسية الممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ولي أمرنا وقائدنا الرشيد الذي به وبرئيس الوزراء استطاعوا أن يصححوا مسار الشعب الى الاتجاه الصحيح..
ونقول هنيئا لك يا بن د غر هذا النجاح ، والذي لم يأتي من فراغ بل أتى من جهود مستمرة و حثيثة بعمل مستمر ليل نهار، فالفعل أبلغ من الكلام كما قال الامام الشافعي " إن الفقيه هو الفقيه بفعله...ليس الفقيه بنطقه ومقاله"...
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر