- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
يتعرض لاعبو كرة القدم إلى إصابات متنوعة تجبرهم على الابتعاد عن الفريق والتعافي قبل أن يقرر الجهاز الفني عودتهم من عدمها إلا أن بعضهم تتسبب الأمراض المعدية بغيابه عن الفريق.
وأعلن نادي فالنسيا الإسباني يوم الجمعة غياب لاعبه الجديد الإيطالي أليساندرو فلورينزي لمدة غير محددة بعد إصابته بالجدري المائي، ليكون خارج حسابات الفريق في المرحلة المقبلة.
وهي الحال نفسها بالنسبة لمانشستر يونايتد الإنجليزي الذي فرض على صفقته الجديدة، المهاجم النيجيري أوديون إيغالو بالتدريب لـ14 يوماً منفردا، كونه جاء للفريق قادما من الصين التي تفشى فيها فيروس كورونا المستجد.
وأصيب لاندون دونوفان مهاجم المنتخب الأميركي السابق، في عام 2009 بإنفلونزا الخنازير، ولم يكن يعلم حينها ليكمل اللقاء قبل أن يذهب للطبيب في اليوم اللاحق وتتأكد إصابته بالمرض.
وتعرض لاعبو أرسنال الإنجليزي في 2017 إلى موجة إنفلونزا في معسكرهم قبل مباراة الفريق أمام لينكولن في كأس إنجلترا، إذ أصيب مسعود أوزيل وداني ويلبيك وأليكس إيوبي بأعراضها حينها، ليعلق الفرنسي أرسين فينغر "يبدو أن هنالك جرثومة في الأجواء، هل نستطيع إيقاف انتشارها؟ لا أعلم ما هي وظيفة الجهاز الطبي".
وفي مارس من عام 2019، 8 لاعبين من منتخب بولندا أصيب بإنفلونزا حادة والتي أسماها المدرب حينها بالوباء، فقبل مباراة الفريق أمام النمسا في تصفيات كأس أوروبا، بانت أعراض المرض على أركاديوش ميليك قبل أن تتأكد على 7 لاعبين آخرين من بينهم بيونتيك وبيدناريك وبيريزينسكي. وفي الفترة نفسها تأكدت إصابة فابيان رويز خلال قضائه معسكر منتخب إسبانيا تحت 21 عاماً بإنفلونزا الخنازير.
وسبق أن تغيب نجوم عن مباريات منتخباتهم وأنديتهم بسبب الأوبئة والإنفلونزا، ففي 2003، غاب خماسي يوفنتوس عن مواجهة مانشستر يونايتد في دور المجموعات بسبب الإنفلونزا، وفي عام 2009 شخص 4 لاعبين في نادي موناكو الفرنسي بإنفلونزا الخنازير. وفي كأس العالم 2014 التي حققته ألمانيا، أعلن لوف مدرب المنتخب أن 7 لاعبين تعرضوا لوباء قبل مباراة ربع النهائي أمام فرنسا، من بينهم كرامر.
وبعد انتشار فيروس كورونا في الصين وإيقافه للحياة الرياضية في البلاد منذ مطلع عام 2020، فإن الدولة الآسيوية سبق لها أن تعرضت لموجة إنفلونزا خنازير في 2009، حينها أصيب 11 لاعبا لفريق تشونغكينغ ليفان بالمرض بالإضافة إلى المدرب الألماني أري هان، ليتم عزلهم في مقر التدريبات وفرض حجر صحي عليهم.
وفي إفريقيا عانت الأندية من إصابة لاعبيها بالملاريا على مدى الأعوام الماضية، ففي فبراير من العام الماضي، تأكدت إصابة أحمد حماد ومحمد حماد، لاعبي المريخ السوداني بالملاريا قبل مواجهتهما مولودية العاصمة الجزائرية في إياب ربع نهائي كأس زايد للأندية الأبطال.
وتأثر الوداد الرياضي المغربي في يناير من العام نفسه، بعدما أعلن إصابة مدافعه الإيفواري شيخ كومارا بالملاريا، إلا أن اللاعب عاد للفريق في وقت لاحق بعدما شفي من المرض.
وفي عام 2014، أصيب علي مشاني مدافع البنزرتي التونسي بفيروس التهاب الكبد عقب عودة بعثة الفريق من نيجيريا وكان في حالة حرجة قبل أن يشفى لاحقا ويعود للمشاركة مع النادي.
وفي 2016، عاد نادي الإمارات للتعاقد مع المغربي عصام الراقي، لاعب الرائد السعودي سابقا، بعدما شفي من فيروس الكبد الوبائي والذي دفع بالفريق للاستغناء عنه في 2014، فيما أنهى نادي مسافي تعاقد مع السنغالي يالي جوني في وقت سابق لإصابته بالمرض نفسه.
وفي الدوري السعودي، تعد حالة النيجيري غودفري أبوابونا أحدث حالات الأمراض المعدية، فبعد أن تعاقد معه أهلي جدة في عام 2017، غاب اللاعب لفترات طويلة متباينة بعدما تعرض لإنفلونزا حادة معدية. وسبق لاتحاد جدة الاستغناء عن المهاجم ديدييه ياكونان بعدما أصيب بأعراض الملاريا.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر