- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
ابتكر علماء مركز البحوث العلمية التابع لأكاديمة العلوم الروسية في كراسنويارسك، طريقة جديدة ورخيصة لصنع بطاريات نووية تعمل على النيكل المشع-63.
وتفيد مجلة Journal of Physics: Conference Series، بأن طاقة النظائر المشعة، مصدرها انحلال النظائر المشعة. ومثل هذه البطارية يمكن أن تعمل عشرات السنين دون تدخل الإنسان، لذلك يمكن أن تستخدم في الأجهزة الفضائية المرسلة إلى الفضاء البعيد. وتبلغ مدة انحلال النيكل المشع -63 تقريبا 100 عام، ما يجعله مصدرا دائما للطاقة. والشيء المهم هو أن غلاف الجهاز يمنع انتشار إشعاع هذا النظير، لذلك لا يشكل خطورة على صحة الإنسان.
وتقول الباحثة نتاليا يفسيفسكايا من المركز، "يمكن استخدام هذه البطاريات في مختلف القطاعات الصناعية بما فيها العسكرية والفضائية. وهي حيوية للطب، حيث أن الأشخاص الذين يحملون أجهزة تحفيز القلب يحملون معهم بطاريات احتياطية دائما".
ومن أجل تخفيض كلفة إنتاج هذه البطاريات، ابتكر علماء مركز البحوث العلمية في كراسنويارسك بالتعاون مع علماء جامعة سيبيريا للعلوم والتكنولوجيا وعلماء جامعة سيبيريا الفدرالية، طريقة جديدة سهلة وسريعة ورخيصة لركائز نظير النيكل. تعتمد هذه الطريقة على استعادة أيونات المعدن من المحلول بالطرق التقليدية المعروفة من أمد بعيد، ولكن لم يحاول أحد في السابق استخدامها في صنع البطاريات النووية من نظير النيكل. وتقول يفسيفسكايا، "لم يسبق استخدام هذه الطريقة لهذا الغرض. ولكننا قررنا استخدامها لأول مرة". ويقترح الباحثون استخدام رقائق الألمنيوم الاعتيادية بدلا من السيليكون بمثابة ركائز لترسيب نظير النيكل، حيث أن النيكل يترسب عليها من المحلول بفعالية اكبر مقارنة بالسيليكون. علاوة على هذا من السهل معالجة الرقائق. وإذا كانت هناك حاجة لإعادة إنتاج العينات ذات الجودة المنخفضة ، فيمكن ببساطة إذابة الألومنيوم في القلويات، دون أن نفقد النظائر المكلفة المترسبة على سطحه.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر