اعتبر رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن لـ 21 من فبراير 2012 دلالته الكبيرة في تاريخ اليمن السياسي المعاصر، بانتخاب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، واسهاماته في الانطلاق لرسم معالم الدولة الاتحادية الجديدة التي حملت معها آمال وتطلعات وثقة جميع اليمنيين، قبل ان تحرك إيران وكلاءها من مليشيا الحوثي لعرقلة هذا المشروع والانقلاب على التوافق الوطني واشعال الحرب.. منوها بحنكة فخامة رئيس الجمهورية وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة للتصدي للمشروع الإيراني الخبيث واحباط أهدافه في اليمن.
وفي برقية التهنئة التي رفعها رئيس الحكومة الى فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثامنة لانتخابه رئيساً للجمهورية اليمنية، في 21 فبراير 2012م.. جدد الدكتور معين عبدالملك، باسمه ونيابة عن أعضاء الحكومة، العزم وتحت قيادة فخامة رئيس الجمهورية، وبإسناد اخوي صادق من الاشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، على تجاوز كل الصعاب والمضي حتى استكمال إنهاء الانقلاب واجهاض المشروع الإيراني في اليمن إلى غير رجعة، وتحقيق تطلعات أبناء الشعب اليمني في السلام والاستقرار والازدهار.
ووجه رئيس الوزراء في ختام برقيته، تحية إجلال وإكبار للأبطال الأشاوس المرابطين في جبهات العزة والكرامة من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في كل ميادين الشرف والبطولة، والذين يسطرون الانتصارات المتوالية، ويسابقون الزمن لتتويج هذه التضحيات بالانتصار الكبير وتحرير باقي مناطق الوطن من سيطرة اذناب ايران وادواتها ومخلفات الإمامة البائدة.. مترحما على أرواح كل شهداء الوطن الابرار، ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى والمختطفين.
