أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن الحكومة عملت خلال الفترة الماضية بشكل كبير على فحص العائدين للحد من إمكانية دخول الوباء الوطن، حتى تستكمل تجهيزات المعامل ومراكز العزل.
وقال في خطاب وجهه مساء اليوم إلى الشعب اليمني: "عملنا خلال الفترة الماضية بشكل كبير على فحص القادمين للحد من إمكانية دخول الوباء الوطن حتى تستكمل تجهيزات المعامل ومراكز العزل وساعد في ذلك محدودية العائدين من مواطنينا للبلاد وقلة عدد الأجانب ، ولذا قامت وزارة الصحة بتجهيز المنافذ البرية والبحرية بوسائل الفحص اللازم، وتجهيز ١١ فريق صحي للعمل في ١١ منفذ جوي وبري وبحري ويجري تجهيز ١٢ مركز للعزل والحجر الصحي في المحافظات المختلفة، وتدريب كادر طبي للعمل في المراكز المختلفة".
وأضاف: "ومنذ ١٨ يناير الماضي وحتى الامس وصل قرابة خمسون ألف مواطن إلى اليمن وبالإمكانيات المتاحة اتخذت التدابير الاحترازية ومنها متابعة بياناتهم وبلأخص العائدون من دول تفشى فيها الوباء وذلك لعدة أيام بعد وصولهم لقراهم ومنازلهم في مختلف محافظات الجمهورية للإطمئنان من عدم ظهور أي أعراض".
وتابع: "منذ بدء تفشي الوباء وقبل تحوله إلى جائحة وأنا على تواصل مستمر مع فخامة رئيس الجمهورية وفقاً للتقارير اليومية التي ترفع من أجهزة الدولة ومن لجنة الطوارئ لمكافحة وباء كورونا برئاسة نائب رئيس الوزراء وعضوية الجهات ذات الإختصاص".
وجدد الدكتور معين عبدالملك، التأكيد على عدم تسجيل أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في بلادنا حتى الان.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود الشعبية والرسمية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، في مختلف محافظات ومناطق الجمهورية وذلك بتنفيذ الإجراءات الإحترازية وفقا للقرارات المتخذة وتبادل المعلومات والمتابعة الحثيثة لتنفيذ الإجراءات الوقائية والعلاجية.
وأكد رئيس الوزراء وفقا لمتابعة (الأحرار نت)، أهمية عدم التهاون او الاستهتار بخطورة هذا المرض في ظل سرعة انتشاره وضرره وعدم توفر لقاح او علاج ناجع حتى الان مع ضعف النظام الصحي جراء الحرب.. لافتا إلى ضرورة التكاتف لاتخاذ التدابير الوقائية والاستعداد لهذه الجائحة.