- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
وجهت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، مناشدة لإنقاذ حياة مختطف لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء منذ نوفمبر 2015م، وتدهورت حالته الصحية مؤخراً.
في التفاصيل، أفادت الرابطة في بيان لها، مساء الخميس، بأن المختطف "محمد يحيى لطف الحسام" والمحتجز في السجن المركزي بصنعاء مصاب بمرض في الكبد وهو في حالة صحية حرجة للغاية.
وأشار البيان إلى أن 14 مختطفاً قضوا نحبهم في سجون جماعة الحوثي المسلحة بسبب الحرمان من الرعاية الصحية، كان آخرهم المختطف "خالد الحيث"الذي توفي في نفس السجن، لافتاً إلى تطورات مخيفة شهدتها السجون بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا.
وحملت أمهات المختطفين جماعة الحوثي مسؤولية حياة وسلامة المختطف محمد الحسام وبقية المختطفين المرضى في سجونها.
كما دعت الصليب الأحمر الدولي إلى زيارة السجن المركزي بصنعاء والضغط على جماعة الحوثي لإسعاف المختطف محمد الحسام إلى المستشفى ومعالجته لدى أطباء متخصصين، كما طالبت بسرعة الإفراج عن المختطفين دون قيد أو شرط.
33 حالة اغتصاب
في السياق أيضا، دعا وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، كان طالب محكمة الجنايات الدولية بالتحقيق في جرائم المعتقلات الخاصة للنساء في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي وتقديم المتورطين فيها للمحاكمة باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي ومنظمات حماية المرأة بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات والضغط على الانقلابيين لإطلاق كافة المختطفات في معتقلاتها الخاصة، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
كما أوضح أن "التقرير الذي أصدرته وكالة أسوشيتد برس يعيد تسليط الأضواء على واحدة من أبشع جرائم ميليشيات الحوثي، والتي سبق وأن تحدثنا عنها مراراً والمتمثلة باختطاف مئات النساء اليمنيات من منازلهن وإخفائهن في معتقلات خاصة".
تعذيب وتحرش واعتداء
إلى ذلك أشار إلى أن "التقرير وثق شهادات عدد من الناجيات بعد تمكنهن من الفرار من مناطق سيطرة الحوثيين وكيف تعرضن للاعتداء والتعذيب الجسدي والتحرش والاغتصاب، وللتعذيب النفسي، وكيف تم تحديد مواعيد لإعدامهن وإلغائها في اللحظة الأخيرة".
ووفقاً لمنظمات حقوقية متعددة، تشير التقديرات إلى احتجاز ما بين 200 و350 سيدة في منطقة صنعاء وحدها التي يسيطر عليها الحوثيون.
كما وثّقت نورة الجروي، رئيسة "تحالف نساء من أجل السلام في اليمن"، 33 حالة اغتصاب وحالات عجز حدثت للنساء بسبب التعذيب.
كورونا يتفشى والحوثي يتكتم
من جهة أخرى، كشف مصدران طبيان وموظف في منظمة الصحة العالمية عن حالتي إصابة مؤكدتين بفيروس كورونا على الأقل في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأفادت مصادر أخرى أن أسرة بكامل أفرادها أخذت للحجر الصحي من قبل مسلحي ميليشيا الحوثي الذين حاصروا المنزل.
فيما عبرت وزارة الصحة اليمنية، عن قلقها حيال المخاوف التي أبداها مكتب منسق الأمم المتحدة من إمكانية تفشي فيروس كورونا في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الانقلابيون، واتهمت ميليشيات الحوثي بالتكتم على مثل هذا الأمر بالغ الخطورة، بما بات معروفاً عنهم عدم اكتراثهم بالجانب الإنساني وحياة اليمنيين.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر