- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قبيل اليوم العالمي لحرية الصحافة يوم 3 مايو، أعلنت كل من منظمة العفو الدولية ومنظمة مواطنة لحقوق الإنسان وهيومن رايتس ووتش ومؤسسة سمير قصير، في بيان مشترك، الجمعة، أنه يجب إطلاق سراح أربعة صحافيين ما زالوا يواجهون خطر الإعدام بسجون الحوثيين في اليمن.
وبحسب البيان المشترك، فإن "الظروف المزرية داخل مراكز الاحتجاز المكتظة وسجون الحوثي خلال تفشي وباء كوفيد-19 تتسبب أيضاً في جعل المحتجزين عرضة للخطر بشكل خاص".
يشار إلى أنه في 11 أبريل 2020 أصدرت إحدى محاكم صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي حكماً بالإعدام على أكرم الوليدي، وعبد الخالق عمران، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري، بتهم ملفقة، وذلك لمجرد عملهم كصحافيين.
وقالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، هبة مرايف: "إنه لأمر مروع أن يظل هؤلاء الصحافيون عرضة لخطر الإعدام لمجرد إبلاغ العالم بالحقيقة عن المعاناة التي يمر بها اليمن".
كما أضافت مرايف: "بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، يجب على الحوثيين إلغاء أحكام الإعدام الصادرة عليهم فوراً، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم، وإطلاق سراح جميع الصحافيين المسجونين بسبب عملهم".
وفي 11 أبريل 2020، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء الخاضعة للحوثيين بالإعدام على الصحافيين الأربعة الذين ينتظرون المحاكمة منذ 2015. وكانوا جزءاً من مجموعة أوسع من 10 صحافيين اتهموا في ديسمبر 2018، بسلسلة من التهم الملفقة، بما في ذلك التجسس، والتي تحمل في طياتها عقوبة الإعدام.
ومنذ اختطافهم في 2015، يعاني الصحافيون العشرة عدداً من المشاكل الطبية، بما في ذلك آلام المعدة والقولون، ومشاكل السمع، والصداع، والتي لم يتلقوا بسببها عناية طبية كافية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر