هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، مساء اليوم الخميس، في مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت، تقل على متنها عددا من اليمنيين العالقين في الأردن.
وقال مصدر في المطار، إن طائرة الخطوط الجوية اليمنية وصلت وعلى متنها 152 مسافرا ومسافرة بينهم عدد من الأطفال، قدموا من الأردن الشقيق بعد أن علقوا هناك نتيجة إجراءات السفر التي فرضها فيروس كورونا.
وبحسب المصدر فإن جميع المسافرين خضعوا لفحوصات كورونا في الأردن وجميعهم يحملون فحوصات طبية (pcr )، تؤكد خلوهم من الفيروس التاجي المستجد.
وأشار المصدر إلى وجود تنسيق مع الجانب الأردني لتسيير رحلة أخرى ستقل من تبقى من العالقين في عمّان، عوضا عن رحلات أخرى ستسيّر من الهند ومصر لنقل العالقين اليمنيين في هاتين الدولتين اللتين يقصدهما الأغلبية بغرض العلاج.
وتم فور وصول العالقين تم فحصهم ومن ثم نقلهم مباشرة من أرضية المطار إلى مواقع سكنهم بالمحافظات عبر حافلات خاصة، فيما تم أخذ المعلومات الكاملة لهم عن طريق فرق الاستجابة، وجرى التأكيد على ركاب الطائرة من أبناء سيئون البقاء في محاجرهم المنزلية خلال الفترة المحددة بأربعة عشر يوم.
وعبر العالقون عن فرحتهم بالوصول الى أرض الوطن بعد فترة انتظار طويلة بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من وباء كورونا المستجد.
وكانت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة وباء كورونا المستجد أعلنت في اجتماعها أمس الأربعاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك عن البدء اعتباراً من اليوم الخميس بتسيير سلسلة رحلات لإعادة المواطنين العالقين في الخارج، وفق بروتوكول تنفيذي وتنظيمي وضوابط صحية واحترازية محددة.
وأكدت اللجنة أن مواعيد الرحلات سيتم إعلانها والتواصل مع المسافرين فور استكمال التصاريح اللازمة مع الدول التي هم فيها بمدة كافية.
وبحسب البروتوكول الذي اعتمدته اللجنة لتنظيم إجراءات عودة العالقين، ستمنح الأولوية للأقدمية في الحجوزات ولمن سافروا لأغراض مؤقتة للعلاج وغيره وفق ترتيبات تبدأ بفحص المسافرين قبل السفر، وتسجيل بياناتهم وإرسالها للسلطات المحلية لمتابعتهم صحياً والتحقق من التزامهم بالحجر المنزلي.
ادير بالذكر أن الحكومة تكفلت بتغطية قيمة فحوصات البي سي آر، للمواطنين العالقين بحيث يحصل كل مسافر على شهادة صحية من مركز طبي معتمد تثبت سلامته من فيروس كورونا، وكذا تقديم الدعم لطيران اليمنية لتمكينها من استكمال إجراءات الإجلاء وتسهيل كافة العراقيل لعودة اليمنيين إلى أرضهم.
