- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صوراً ، تم التقاطها للإمام أحمد حميد الدين الذي توفي في 19 سبتمبر من العام 1962، متأثرا بإصابته التي أصيب بها في مستشفى الحديدة، قبل وفاته بعامين.
ففي معظم تلك الصور كان يظهر طفل صغير، بل حتى في الصور التي التقطت له بالخارج، أثناء سفرياته خارجية منها روما على سبيل المثال.
وعند البحث عن قصة هذا الطفل، اتضح أنه يدعى محمد محمود آغا وكان في الثالثة من العمر، وهو ابن السائق الشخصي للإمام أحمد.
يقول اللواء محمد علي الأكوع في كتابه "شخصية الإمام أحمد حميد الدين ورجالات عصره"، إن الإمام أحمد تعلق بالطفل محمد محمود آغا، حتى قال البعض إنه سحره، حيث لم يكن يعصي له أمرا، ولا يرد له طلبا، وبالرغم من ذلك فلم يكن هناك أي تفسير منطقي لهذه السلطة التي تمتع بها هذا الطفل.
وبحسب المؤرخ الأكوع، فإن الإمام كان يلغي زيارات ورحلات تلبية لطلب هذا الطفل، كما أنه كان يصطحبه في سفرياته الخارجية.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر