- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
تضررت 1024 أسرة نازحة بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن جراء الأمطار التي شهدتها مديريات المدينة، جراء الحالة المدارية التي شهدتها محافظات المهرة وحضرموت وشبوة وأجزاء من محافظة أبين.
جاء ذلك في تقرير أصدرته، الجمعة، الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، وأعلنت فيه عن احتياج مخيمات النازحين في الفارسي والشعب والحفرة، وعمران، وبئر أحمد، وقرو، ورأس عباس، وكبجن في مديرية البريقة، والصوامع في مديرية المعلا، وحوش المخيمات بمديرية خور مكسر لـ 108خيمة، و533 طرابيل وخشب للأضرار الجزئية و1011 مواد إيوائية و1024 سلة غذائية و1024 سلة صحية .
وبحسب مصادر محلية، فإن مخيمات نازحي الحديدة المنتشرة في محافظة ومدينة عدن تأثرت بشدة بالسيول والأمطار الغزيرة، أمس الخميس.
ووفقا للشهادات فإن مئات الأسر فقدت المأوى جراء تضرر المخيمات بالسيول الجارفة.
وتضرر 11 مخيما للنازحين من محافظة الحديدة في عدن جراء الأمطار الغزيرة الناتجة عن المنخفض الجوي والسيول المندفعة التي جرفت الخيام وحاجيات النازحين، وباتت 1024 أسرة نازحة بلا مأوى، بحسب الوحدة التنفيذية.
ويفتقر هؤلاء أيضا إلى الغذاء والأساسيات المنقذة للحياة بما فيها مساعدات عاجلة.
وكان منخفضٌ جوي، ضرب أمس الخميس، مدينة عدن، مصحوباً بعواصف رعدية وأمطار تفاوتت شدتها ما بين الغزارة والمتوسطة.
وقال شهود عيان من أهالي مديريات عدن، إن الأمطار والعواصف تسببت في ركود المياه في الشوارع العامة، وتشكيل برك ومستنقعات؛ قد تمثل بؤرًا لانتشار وتفشي الأوبئة والأمراض.. مؤكدين تهدم عشرات المنازل الواقعة على المرتفعات الجبلية؛ خاصةً في مديريات صيرة والتواهي، بالإضافة إلى تضرر جزئي لعددٍ آخر من البيوت بسبب دخول مياه الأمطار إليها.
ومن شأن هذه السيول التي جاءت عقب أمطار غزيرة بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب عدة مدن يمنية، أن تضاعف من معاناة أبناء مدينة عدن التي تغرق في أزمة من الحميات والأوبئة الفيروسية بسبب سيول الأمطار التي شهدتها المدينة أواخر إبريل الماضي، وأدت حتى الآن إلى وفاة نحو 2000 شخص وفق تقارير طبية.
ودعا السكان الجهات المختصة إلى سرعة تصريف المياه الراكدة وفتح العبارات للسيول، لتلافي كارثة جديدة تلوح في الأفق.
إلى ذلك، أعلن محافظ حضرموت فرج البحسني، مديرية حجر ومدينة ميفع بمديرية بروم ميفع، مناطق منكوبة نتيجة المنخفض الجوي الذي ضرب محافظة حضرموت، شرقي اليمن، خلال اليومين الماضيين.
وقال البحسني، إن المنخفض الجوي، تسبب بحدوث فيضانات لجميع مشاريع المياه في مديرية حجر وجرف القنوات والأراضي الزراعية، وجرف الكثير من أشجار النخيل، ومنازل المواطنين، والطرقات.
وناشد الحكومة بالتدخل السريع لمساعدة المواطنين في مديرية حجر ومدينة ميفع، بعدما جرفت الفيضانات منازل العديد منهم، ومشاريع مياه الشرب والقنوات والأراضي الزراعية الشاسعة، وأحدثت أضراراً كبيرة بأشجار النخيل والطرقات ومنعت التواصل بين مناطق المديرية.
وتسببت السيول بتهدم عشرات المنازل وجرف مزارع ونزوح أكثر من 130 أسرة حتى الآن وفق بيانات محلية.
ومنذ الاثنين، تشهد المحافظات الشرقية لليمن منخفضا مداريا وهطول أمطار غزيرة وتدفق السيول، مما أدى إلى نزوح عشرات الأسر وانهيار وتدمير عدد من المنازل والطرقات.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر