- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
في حين تواصل ميليشيا الحوثي محاولاتها لإخفاء حقائق تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرتها باليمن، كشفت مصادر طبية يمنية، الأحد، عن إقامة الحوثيين مراكز حجر صحية سرية في صنعاء وذمار للمقاتلين الحوثيين المصابين بكوفيد 19.
وأشارت المصادر إلى أن العشرات من مقاتلي الميليشيات بينهم قيادات ميدانية أصيبوا بفيروس كورونا في عدة جبهات وتم نقلهم إلى مراكز الحجر السرية، التي أقيمت خصيصا لهم وسط تكتم شديد من قبل الميليشيات حتى لا يؤثر ذلك على معنويات مقاتليها ويدفعهم للفرار من الحبهات.
كما أفادت مصادر في صنعاء أن الميليشيات جهزت تلك المراكز بأحدث الإمكانيات وخصصت النصيب الأكبر من المساعدات لمراكز العزل الخاصة بمقاتليها.
وأضافت أنه تم نقل مصابين حوثيين بالفيروس من جبهات البيضاء وشمال الضالع إلى مدينة ذمار، كما نقل مشتبهون آخرون من جبهة صرواح في مأرب إلى صنعاء.
هذا وأشارت إلى أن الميليشيا دربت فرقا من عناصرها للتعامل مع الحالات المصابة سواء في الجبهات أو مراكز العزل الصحي.
يشار إلى أن ميليشيات الحوثي لا تزال تخفي حقيقة تفشي الفيروس عن الرأي العام والعالم وتتلاعب بالحقائق، وأقرت ضمنا، عبر بيان صدر عن وزارة الصحة في حكومتها الانقلابية، بتفشي الفيروس في مناطق سيطرتها، دون الإفصاح عن أعداد المصابين والمتوفين.
في حين، ذكرت وكالة أسوشييتد برس في وقت سابق، نقلاً عن مصادر طبية في العاصمة اليمنية أن الوباء انتشر في ثلاث محافظات شمالية، بما في ذلك صنعاء، التي تشهد أعداداً متزايدة من حالات الإصابة والوفيات.
وأفادت بأن الحوثيين يغطون عدداً متزايداً من حالات الإصابة لحماية اقتصادهم وقواتهم، مبينة أن الجماعة تقوم بحملة لقمع أي معلومات عن حجم تفشي الوباء في مناطق سيطرتهم، على الرغم من تزايد أعداد الإصابات.
في المقابل، اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بتعمد ترك مصابي كورونا بلا علاج، وطالبت بتحقيق دولي في تفشي الفيروس بمناطق الحوثيين.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر