- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
قال شهود عيان بالعاصمة المختطفة صنعاء إن محطات التزويد بالوقود تفاجأت بتدفق سيارات عناصر المليشيا الإيرانية التي ادعت انها قدمت لتنظيم طوابير المواطنين الراغبين بالتزود بالوقود ، فيما تم بث عناصر آخرى لتشيع أن هناك أزمة مشتقات نفطية بسبب ما درجوا على تسميته (بالعدوان) ، بالتزامن مع بيان استنطقوا فيه شركة النفط المحتلة بصنعاء أن غاطس ميناء الحديدة لم تدخله أي سفينة محملة بالوقود منذ ١١ يوما .. ماجعل المواطنين يتوافدون بشكل تدريجي لتشكيل طوابير أمام تلك المحطات لتموين سياراتهم وباصاتهم، وخصوصاً باصات الأجرة.
المصادر أكدت أن الطوابير التي تشكلت بالتزامن مع إغلاق عدد من المحطات، وإيقاف عملية البيع للمشتقات النفطية بالرغم من وجود كميات كبيرة فيها، شوهدت كذلك في عدة محافظات من بينها ذمار وعمران وحجة وإب والمحويت، وهو ما ينذر بأزمة مشتقات نفطية جديدة تفتعلها المليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها.
ويقول المواطنون إن هذه الأزمة تأتي لامتصاص وتشتيت ردة الفعل الغاضبة من قبل الشعب اليمني في مواجهة آخر صرعات اللصوصية والنهب التي دأبت مليشيا إيران على امتصاص لحم ودم وعظم اليمنيين بها طوال السنوات الماضية منذ انقلابهم على الشعب والدولة والجمهورية في الـ 21 من سبتمبر 2014 ، والذي يضاف إلى مكوس السُّحت والنهب التي دأب وكلاء إيران الفارسية على فرضها على اليمنيين باستمرار تحت مسميات مختلفة، والتي ليس آخرها بطبيعة الحال فرض مبدأ اقتسام الخمس من كل أملاك اليمنيين جبرا وقسرا وليس اختيارا.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر