- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
أقدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم السبت، على إعدام ثلاثة من فئة المُهمشين في محافظة عمران، شمال اليمن، وجرح آخرون، وذلك بعد أيام من إطلاق زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي مبادرة سمّاها "أحفاد بلال"، بغرض حشد فئة المهمشين (ذوي البشرة السمراء) إلى جبهات القتال.
وذكرت مواقع إخبارية محلية، أن ميليشيات الحوثي اقتحمت منطقة الجرفين التي يسكنها المُهمشون بمديرية قفلة عذر، شمال صنعاء، لاختطاف عدد من شباب هذه الشريحة بعد رفضهم الذهاب إلى جبهات القتال، وأطلقوا النار عليهم، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مهمشين، وجرح عدد آخر.
وأفادت أن المُهمشين من الرجال والنساء تصدوا للحملة الحوثية، وقتلوا المشرف الحوثي المدعو أبوعلي الخولاني (الذي يقود الحملة)، كما قاموا بسلب الأسلحة من بعض مرافقيه، وأسر عدد منهم.
وفي تعليقه على ذلك، اعتبر رئيس الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرا (المهمشين)، نعمان الحذيفي، هذه الخطوة تهدف لترهيب ولإجبار المهمشين على القتال بصفوفها بقوة السلاح، واصفا ما حدث بأنه "مجزرة مروعة".
وقال في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، "يا تقاتلوا معنا يا نقتلكم!!؟".. لافتا إلى أن هذه المجزرة تأتي بعد الدعوة التي وجهها زعيم الحوثيين بدمج من سمّاهم بأحفاد بلال.
وكانت ميليشيا الحوثي أطلقت قبل أسابيع برنامجا تحت مسمى "أحفاد بلال" بغرض حشد فئة المهمشين إلى جبهات القتال، عقب خطاب ألقاه زعيم الحوثيين يمتدح هذه الفئة، ليتضح أن ذلك مقدمة لإجبارهم على القتال في صفوف ميليشياته.
وحذر نشطاء حقوقيون المهمشين من الانجرار خلف دعوات الموت التي تطلقها الميليشيا الحوثية، والحفاظ على أبنائهم من الاستدراج الحوثي الخبيث المغلف بشعارات كاذبة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر