- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
انتقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملكىاليوم، صمت الامم المتحدة على الآلية التي تتعاطى بها مليشيا الحوثي الانقلابية مع جائحة كورونا، مشيرا الى أن حالة الإنكار واسلوب التعامل مع المصابين ادى الى انتشار الوباء وتخوف المواطنين من الذهاب الى مراكز العلاج، وهو ما ينذر بكارثة صحية، لافتا الى انقلاب مليشيا الحوثي على الاليات الأممية المتفق عليها لتخصيص عوائد ميناء الحديدة لرواتب موظفي الدولة ودعم القطاع الصحي وقيامها بنهب المبالغ من البنك المركزي بالحديدة وتسخيرها لصالح ما تسميه المجهود الحربي للاستمرار في حربها ضد الشعب اليمني.
رئيس الوزراء الذي أحاط سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى بلادنا، بايجاز حول مختلف الملفات والتطورات بما في ذلك التعاطي الإيجابي للحكومة بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي مع مبادرات ومقترحات السلام، واستجابتها لدعوات وقف اطلاق النار الذي دعا اليه الأمين العام للأمم المتحدة، مقابل رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية، أشار الى ان المليشيا الحوثية مستمرة في تصعيدها العسكري بالجبهات وضد المدنيين واستهداف المملكة، ومحاولاتها المتكررة لاستهداف الملاحة الدولية، وتعمل على تعطيل أي تقارب بعيدا عن جوهر الموضوع والذهاب نحو قضايا معقدة وشائكة تعكس عدم جديتها في السلام.
كما ناقش رئيس الحكومة مع السفراء تلاوروبيين مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والصحية، والتحضيرات الجارية لعقد جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي حول خزان صافر النفطي الذي ترفض مليشيا الحوثي الانقلابية دخول فريق الأمم المتحدة لتفريغه ما يهدد بأكبر كارثة بيئية في العالم.
وأبلغ الدكتور معين عبدالملك، بالخطوات الإيجابية والمشاورات المكثفة التي ترعاها المملكة العربية السعودية الشقيقة لتنفيذ اتفاق الرياض، والتقدم الملموس الذي تحقق والتطلعات المعقودة على الاتفاق في توحيد الجهود نحو استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وتخفيف معاناة الشعب اليمني الذي تسبب بها الانقلاب الحوثي.. لافتا الى الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن وما تبذله الحكومة من جهود للقيام بمسؤولياتها رغم تعقيدات الظروف الراهنة، والدور المطلوب من الأصدقاء الأوروبيين لدعم هذه الجهود.
وتطرق رئيس الوزراء الى قضية خزان صافر النفطي، على ضوء الجلسة المقرر انعقادها لمجلس الامن الدولي الأسبوع القادم بناءا على طلب الحكومة في ظل استمرار مليشيا الحوثي بمنع وصول خبراء الأمم المتحدة لصيانته منذ خمس سنوات والمخاطر الكارثية جراء ذلك.. مشددا على ضرورة ان يكون هناك اجراءات عقابية من قبل المجتمع الدولي على مليشيا الحوثي الانقلابية فيما يخص السماح لخبراء الامم المتحدة بالوصول الى الخزان والسماح بتفريغه وتفادي الكارثة الوشيكة، واشار الى أن الحكومة لم تضع شروط لمعالجة مشكلة الخزان وابدت استعدادها بأن يتم تفريغ الخزان وان تذهب قيمة النفط الخام عليه لدعم القطاع الصحي والجوانب الإنسانية.
وأكد بأن التأخير في معالجة هذه القضية سيسبب اكبر كارثة بيئية في العالم، ما يحتم مضاعفة الجهود الأممية والدولية للضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية بهذا الشأن.
من جانبهم اكد سفراء الاتحاد الاوروبي دعمهم للحكومة في جهودها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومواجهة جائحة كورونا، مشيرين الى العمل المستمر مع الامم المتحدة والحكومة لتوفير الدعم اللازم لمواجهة الازمة الانسانية في اليمن، مجددين دعمهم للعملية السياسية في اليمن وبما يمكن من الوصول الى اتفاق سلام مستدام.
شارك في الاجتماع الذي عقد اليوم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج، وسفراء فرنسا كريستيان تيستو، وألمانيا كارولا مولر، وإيطاليا جيان فرانكو، والنمسا كريستيان برونماير، وبلجيكا دومينيك مينيور، والتشيك جورجا كوديلكا، والدانمارك اولي مويسباي، وفنلندا انتي ريتوفوري، وهنغاريا بلازس سيلميك، وايرلندا جيرارد مكوي، ومالطا رايموند سارسيرو، وبولندا جان بوري، وسلوفينيا ماتيجا بيرفولسك، وهولندا ديون اوستوار، والسويد ايريك سيلمجرين، والبرتغال أنطونيو جايفاو.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر