- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
شنت ميليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم الثلاثاء، عمليات قصف واستهداف طالت عدداً من المنازل والأحياء السكنية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، ضمن خروقاتها اليومية والمستمرة للهدنة الأممية.
واستهدفت ميليشيات الحوثي المناطق المأهولة بالسكان في مدينة حيس، جنوبي الحديدة، بقذائف مدفعية الهاون الثقيلة عيار 120، ونيران أسلحتها الرشاشة.
كما عاودت الميليشيات القصف والاستهداف المتكرر للقرى السكنية ولمزارع المواطنين في بلدة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة.
ووفقاً للإعلام العسكري للقوات المشتركة، فقد قصفت الميليشيات البلدة بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 وعيار 82 وبقذائف مدفعية B10.
وأكد أن عناصر الميليشيات فتحت النار على المزارع من سلاح معدل البيكا وسلاح 14.5 وسلاح 12.7، بالإضافة إلى سلاح القناص وغيرها من الأسلحة الرشاشة الخفيفة.
وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تصاعدت وتيرة الخروقات والانتهاكات الحوثية بالأجزاء المحررة من الحديدة بشكل لافت.
وتراوحت تلك الخروقات ما بين استهداف الأحياء السكنية ومحاولات التسلل في جبهات متفرقة، منها الجاح والدريهمي والجبلية والتحيتا وحي منظر، ولقنص وزرع الألغام والعبوات الناسفة.
ورصدت القوات المشتركة 76 خرقاً حوثياً في مناطق متفرقة جنوب محافظة الحديدة، أمس الاثنين.
وأضافت أن الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين شملت استخدام قذائف المدفعية الثقيلة وقذائف B10 المضادة للتحصينات.
وفيما يتعلق بجرائم زراعة الألغام، أعادت ميليشيات الحوثي زراعتها من جديد في الأودية والمرتفعات، بدلاً من تلك التي جرفتها وأخرجتها السيول.
كما شرعت بتنفيذ حملات ملاحقة للكثير من المدنيين في مناطق سيطرتها، وزرع خلايا تجسسية لتتبع وملاحقة واعتقال المواطنين الذين لا يتوافقون مع سياساتها.
ومنذ توقيع الهدنة الأممية أواخر العام 2018، تواصل ميليشيات الحوثي انتهاكاتها وخروقاتها بشكل يومي، من خلال استهداف يطال أحياء وقرى سكنية ومزارع المواطنين في مختلف مديريات محافظة الحديدة.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر