- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
لم تكن محاولة ميسي الخروج من برشلونة هي الأولى في مسيرته مع النادي الذي لعب له طوال مسيرته الرياضية، بل سبق ذلك عدة محاولات لم تكتمل، إلا أن بقاء ميسي في المرة الأخيرة جاء عبر مقابلة مصورة، شن فيها هجوماً كاسحاً على الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو.
وبعد نحو أسبوعين من الترقب، قرر ميسي البقاء في برشلونة الموسم المقبل، إذ بدأت القصة عندما أرسل "بورو فاكس" يبلغ ناديه عزمه على الرحيل وعدم إكمال الموسم المتبقي من العقد المبرم بين الطرفين، إلا أن اللاعب تراجع عندما عرف أن الطريقة الوحيدة هي دفع مبلغ 700 مليون يورو، أو التوجه إلى المحكمة، وهو ما رفضه ميسي.
وقال ميسي في المقابلة التي نشرها موقع "غول" بنسخته الإسبانية: أخبرت بارتوميو برغبتي الرحيل، لقد قال دائمًا أنه في نهاية الموسم يمكنني أن أقرر ما إذا كنت أرغب في الذهاب أو ما إذا كنت أرغب في البقاء وفي النهاية لم يفي بوعده. واصفاً الرئيس الذي لا يعيش أفضل أيامه حالياً بـ"الكارثي".
وسبق لميسي أن حاول الرحيل عن برشلونة في أبريل 2014، وحينها كان النادي الكاتالوني يمر بموسم سيئ تحت قيادة الأرجنتيني تاتا مارتينو. وبحسب صحيفة "ماركا" التي نشرت العام الماضي تفاصيل تلك المحاولة، تزامناً مع الذكرى الخامسة لوفاة تيتو فيلانويفا مدرب برشلونة السابق، فإن الأخير استضاف ميسي في منزله قبل 6 أيام من وفاته، وأقنعه بالاستمرار في برشلونة، وهو ما حدث دون أن يصل التصعيد إلى جدال قانوني مثلما مرت به محاولته الأخيرة.
وفي 2015، كان برشلونة تحت قيادة لويس إنريكي، وحدث خلاف بين ميسي والمدرب خلال مباراة ريال سوسييداد الشهيرة، والتي بقي فيها ميسي إلى جانب نيمار على الدكة، وسعان ما انتشرت الأخبار بأن ميسي ينوي مغادرة برشلونة، وتحديداً بعد إعجابه بنادي تشيلسي لإنجليزي في صفحته الرسمية على "إنستغرام"، وهو ما تسبب بإشعال المشاكل داخل برشلونة، وقرر بارتوميو، نائب الرئيس والمكلف حينها بالرئاسة بعد استقالة ساندرو روسيل، تقديم الانتخابات، التي كسبها في نهاية الأمر.
المقالات
كتابات وآراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر